ركز الدكتور نضال قسوم خلال مداخلته ''نظرية الإعجاز العلمي: مراجعة نقدية''، خلال الملتقى الدولي'' الإسلام والعلوم العقلية في الماضي والحاضر''، على الطريقة المنهجية الصحيحة التي يستوجب على العالم الإسلامي انتهاجها من أجل الإلمام بكل العلوم التي ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وكذا كيفية الوصول إلى الفهم العلمي والتطبيق الإسلامي، داعيا في السياق ذاته إلى ضرورة العودة إلى القرآن الكريم لاكتشاف معجزاته. وقال قسوم ''يجب البحث عن حلقة الربط بين العلم والإسلام''، على أساس أن القرآن يسمح بقراءات متعددة لاشتماله على آيات محكمة وأخرى متشابهة. من جهته اعتمد الأستاذ الطيب ولد لعروسي خلال محاضرته حول''الدور العربي الاسلامي في نقل العلوم الى اوروبا'' على كتاب سلفر قوقن هايم، أستاذ في تاريخ القرون الوسطى وأستاذ المدرسة العليا لتكوين الأساتذة بليون الذي نفى فيه دور الدين الإسلامي في نقل العلوم إلى أوروبا، معتمدا على حجج واهية جدا، الى جانب كتاب ''الإغريق والعرب نحو نظرية إسلاموفيا، هذا الأخير، يقول الطيب، لم يبق على مستوى الإعلام أو في نظرة الكنيسة أو الخطاب السياسي فقط بل تعداه إلى الفئة المثقفة والباحثين.كما تحدث ولد لعروسي عن الجائزة التي استحدثها معهد العالم العربي بباريس والخاصة بجائزة المرأة العربية العالمة تعطى كل سنة .''هذه المبادرة أخذناها وهي الآن تسير بشكل جيد، وتهدف هذه الجائزة إلى خلق روح التنافس بين النساء العالمات وتحفيز المرأة في مجال العلم والمعرفة''.