أكد بوعمران الشيخ رئيس المجلس الإسلامي الأعلى أول أمس على هامش الملقى الدولي ''الإسلام والحضارة العقلية بين الماضي والحاضر'' الذي تختتم أشغاله مساء اليوم، أن هذا الملقى جاء بعد عام من التحضير بغية الرد على بعض وسائل الإعلام الغربية وكتب الغرب التي تحمل تساؤلات كثيرة حول ما إذا كان الإسلام ينسجم مع العلم، ولهذا الغرض يقول بوعمران قمنا بدعوة العديد من الأساتذة والمختصين من مختلف الجامعات داخل الوطن وخارجه لعرض دور الحضارة الإسلامية في نشر العلوم الدقيقة. هذا وأبرز بوعمران خلال حديثه أهمية العلوم في الإسلام، موضحا أن ''الإسلام مبني على العلم في القديم والحاضر ما عدا الفترة التي تخلفنا فيها لكن مع بروز آفاق النهضة التي كان رائدها العلامة جمال الأفغاني ومحمد عبده والشيخ عبد الحميد بن باديس تغير الأمر. أما بخصوص الهدف المرجو من هذا الملقى أكد بوعمران أنه من جملة الأهداف التي سطرت من خلال هذه التظاهرة هو تعريف وتقديم كتب وآراء للمناقشة بغية استفادة الجميع من أهمية ودور الحضارة الإسلامية في نشر العلوم في أوروبا. كما يعد هذا الملتقى حسب بوعمران فرصة لتبادل الخبرات مع الباحثين والأساتذة والمفكرين الأجانب.