أعرب السفير الأمريكي بالجزائر ديفيد . د. بيرس عن ثقته في وجود فرص كثيرة للتعاون العلمي والثقافي والاقتصادي بين الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية، مبديا رغبة كبيرة في الرفع في مستوى التبادل بين الجامعات الجزائريةوالأمريكية في مختلف المجالات، كما أبدى سفير واشنطن اهتماما بالغا بالعناية بالآثار والمناطق الاركيويلوجية عقب الزيارة التي قادته للآثار الرومانية بمنطقة جميلة وغيرها من المناطق التي تزخر بها عاصمة الهضاب العليا. وكانت السفارة الأمريكيةبالجزائر قد أبرقت أمس الأربعاء ببيان إعلامي تلقت ''الحوار'' نسخة منه، شمل تغطية الزيارة التي قادت سفير الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر ديفيد .د. بيرس بين يومي 29 و30 من مارس المنقضي إلى ولاية سطيف والتي تدخل حسب البيان في الزيارة التي قادت وستقود سفير واشنطن لعدد من الولايات بالتراب الجزائري، حيث اعتبرها هذا الأخير ''مناسبة طيبة لاكتشاف هذه المدينة الغنية بموروثها التاريخي والثقافي والتي تحوز على إمكانيات بشرية واقتصادية كبيرة ونوعية ''. وأشار البيان إلى أن الزيارة مكنت السفير بيرس من لقاء والي الولاية نور الدين بدوي ورئيس الغرفة الفلاحية لولاية سطيف مسعود بن نواري، بالإضافة لعميد جامعة سطيف- فرحات عباس شكيب أرسلان باقي، حيث تطرق المتحدث معهم إلى سبل التعاون بين المؤسسات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية وأفق التبادل المستقبلي. وقال البيان إن زيارة السفير الأمريكي بيرس إلى سطيف قد سمحت له بزيارة موقع الآثار الرومانية بجميلة وهو الموقع المصنف دوليا ضمن التراث العالمي من طرف منظمة اليونيسكو، إضافة إلى الزيارة التي قادته إلى المتحف الوطني بسطيف. وأوضح البيان أن السفير بيرس قد ختم زيارته للمدرسة الخاصة بتعليم اللغة الانجليزية والتي ترتبط ببرنامج ''اكسس'' في 2008 وهو البرنامج الذي سمح للفئات المحرومة من التمدرس في هذا الاختصاص من تطوير أدائهم في مجال اللغة الانجليزية وربطهم مع نظرائهم في المؤسسات الأمريكية لاسيما في مجال الرفع من تجذير الممارسة الديمقراطية وثقافة السلم وهو ما يدخل ضمن ترقية المجال الاجتماعي- الاقتصادي في بلدانهم. وفي هذا الصدد أفاد البيان أن اثنين من هؤلاء الشباب قد استفادوا من رحلة للمشاركة في برنامج صناع القرار الشباب في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وختم البيان بالقول ''إن هذه الزيارة تندرج في إطار تشبث الحكومة الأمريكية من أجل الشراكة الأمريكو-جزائرية وهي تدعم الحوار وتطوير التفاهم والاحترام بين البلدين''.