بدأ الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعتقلاته أمس الأربعاء، أول أيام الإضرابات عن الطعام ضمن المشروع النضالى الذي يخوضه ما يزيد عن ثمانية ألاف أسير وأسيرة فلسطينية فى أكثر من عشرة سجون مركزية وثلاث معتقلات . وأوضح مركز الأسرى للدراسات، أن مصلحة السجون الإسرائيلية جلست فى أكثر من معتقل مع ممثلي الأسرى، واستمعت لمطالبهم الخمسة العامة لدراستها والمتمثلة في : المعاملة المهينة والقاسية التي يتعرض لها أهالي الأسرى في زياراتهم على حواجز الاحتلال وبوابات ما تسمى ''مصلحة السجون ''. إضافة إلى الحرمان المجحف والظالم لأسرى قطاع غزة من زيارة أهاليهم منذ أكثر من أربع سنوات تحت ذريعة أسر الجندي شاليط، ومنع المئات من أهالي الأسرى في الضفة الغربية والقدس والمناطق الفلسطينية المحتلة عام 48 من زيارة أبنائهم بحجج وذرائع أمنية فارغة وباطلة، ومنع قناة الجزيرة الفضائية ومنع إدخال الكتب عبر زيارات الأهالي، وحرمان الأسرى من التقدم إلى امتحانات الثانوية العامة وفق المنهج الفلسطيني، ومطالب عامة تخص كل سجن على حدة. في سياق متصل، قال تقرير أصدرته دائرة الإعلام في جمعية الأسرى والمحررين ''حسام'' عن أوضاع الأطفال الأسرى إن أكثر من 3000 طفل تعرضوا للاعتقال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في أيلول عام .2000 وقالت الجمعية إن 320 طفلاً لا زالوا يقبعون في السجون ومراكز التحقيق والتوقيف الإسرائيلية، مؤكدة أن أكثر من 250 أسيراً كانوا أطفالاً لحظة اعتقالهم وتجاوزوا سن 18 عاماً في السجن.