ضربت الرابطة الوطنية لكرة القدم بيد من حديد مجددا، فسلطت أقصى عقوباتها على حارس مولودية وهران والمنتخب الوطني سابقا هشام مزاير، وذلك بإقصائه لمدة عامين من المنافسة، ما قد يجبره على الاعتزال مبكرا، كما لم يكن رفض الحارس السابق لفريق وداد تلمسان الامتثال أمام لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية في صالحه، بعد أن وصفت تصريحاته لإحدى الصحف المحلية بالكاذبة في حق مسؤولي كرة القدم الجزائرية، الأمر الذي جعلها تتخذ مثل هذا القرار، الذي يعد وسيلة ذات حدين، وإشارة منها لأي تصريحات أخرى قد تمس الكرة الجزائرية.