اعتبر المدرب الوطني للاعبين المحليين أن الذي حققه أول أمس بليبيا لا يمثل له كشخص أي شيء، إنما الأمر يختلف بالنسبة لعناصره التي سيعطيها دفعا قويا للعمل أكثر لأن هذا الإنجاز سيعيد الاعتبار للاعب النشط بالبطولة الوطنية. وفي رده عن سؤال متعلق بما يمثله تحقيق التأهل للمرحلة النهائية لكأس إفريقيا للاعبين المحليين التي ستحتضنها السودان في شهر جانفي ,2011 قال بن شيخة في تصريح إذاعي ''هذا الإنجاز بالنسبة لي لا يمثل أي شيء، إنما هو يمثل الكثير للاعبين للإيمان بإمكاناتهم أكثر''، مضيفا أن تحقيق أشباله ما سعوا إليه يصب قي خانة رد الاعتبار للاعب المحلي. وعن أطوار المباراة، أوضح بن شيخة أن كتيبته آمنت بالفوز إلى اللحظة الأخيرة، وقد اتبعت خطة هجومية، مشيرا أنه قد لعب بستة مهاجمين، معتبرا أن هذا التأهل سيدفع باللاعبين لبذل جهد أكبر في المنافسات القادمة، خاصة وأن ما حققوه تزامن مع النتائج الإيجابية التي تعيشها الكرة الجزائرية بعد التأهل إلى المونديال. واستطاع المنتخب الجزائري للمحليين من افتكاك تأشيرة التأهل للمرحلة النهائية لكأس إفريقيا للاعبين المحليين التي ستحتضنها السودان في شهر جانفي 2011 وذلك رغم خسارته مساء أمس بطرابلس أمام نظيره الليبي بنتيجة (1-2) في لقاء العودة لتصفيات هذه المنافسة، وقد جاء هذا الإنجاز بفضل الهدف المسجل خارج الديار علما بأن لقاء الذهاب انتهى بفوز الجزائر ب (1-0) يعود أيضا إلى هداف اتحاد الحراش سفيان حنيستار الذي تلقى في الدقيقة (90) فتحة دقيقة من زميله يخلف لصعد فوق الجميع ويسكن الكرة برأسية محكمة في شباك الحارس الليبي سمير عبود. وظن الليبيون إلى غاية بداية الدقيقة الأخيرة من الوقت الرسمي أنهم أنجزوا الأهم وكانوا على وشك التأهل بعد تسجيلهم لهدفين عن طريق يونس شيباني الذي نفذ بنجاح رمية جزاء بعد خطأ لخالد لموشية (د 26) وأحمد الزوي صاحب الهدف الثاني بلقطة رائعة (د 62) وهو الفارق الكافي لأشبال المدرب الكرواتي برانكو سميلجانيتش لاقتطاع تذكرة السودان، إلا أن رأسية الهداف حنستار حالت دون تحقيق هذا الحلم.