طالبت ثلاثة أحزاب موريتانية معارضة وعدد من الأقطاب السياسية في نواكشوط الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالتنحي عن منصبه كرئيس للبلاد. وذكرت وكالة الأخبار الموريتانية أن الاحزاب الثلاثة هم ''عادل والبديل وتجمع الشعب الموريتانية'' أعلنوا اتحادهم في حزب عادل لتأسيس ''قوة سياسية جديدة قادرة على الدفع بالبلاد نحو مزيد من التجديد والتقدم، ومواجهة النهج الحالي للنظام''. واتهمت الأحزاب الثلاثة الرئيس ولد عبدالعزيز بإساءة إدارة البلاد والاستبداد بالحكم والفساد الذي انتشر في كل مكان. وأكدت أحزاب ''عادل والبديل والتجمع الوطني الموريتاني'' على أنهم سيعملون على إدارة البلاد لإخراجها من الأزمة التي جرها إليها رئيس البلاد الحالي ، مشيرين إلى أنهم سيعملون على نشر الديمقراطية وإعادة بناء اقتصاد البلاد. واتهمت هذه الأحزاب النظام الموريتاني بالدفع بالبلاد نحو المجهول قائلة إن البلد ''يواجه تحديات غير مسبوقة في تاريخه، كما أنه أعاد الكثير من التحديات إلى الواجهة بعد أن تجاوزتها موريتانيا منذ فترة. وجاء ذلك في حفل أقامته هذه الأحزاب وأعلنت خلاله بقاءها في منسقية المعارضة الموريتانية، وسعيها للتمكين لهذه المنسقية لتحقيق أهدافها التي وصفتها ب''السامية''. كما أعلنت الأحزاب المندمجة عن الأهداف التي قام عليها الاندماج الجديد، مؤكدة أن على رأسها ''رفع التحديات المعقدة والمتعددة التي يواجهها بلدنا داخليا وخارجيا، وتجسيد القطيعة مع واقع تشرذم الساحة السياسية الذي يشكل عقبة في وجه تحقيق هذه الأهداف.