حركة الإصلاح تعتزم طرح مبادرة لتفعيل الحراك السياسي قال الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني جمال بن عبد السلام بالجزائر إن حزبه مقدم على طرح ''مبادرة سياسية جادة'' على الساحة الوطنية لمواجهة مختلف التحديات. أوضح بن عبد السلام في منتدى ''الحوار'' أن هذه المبادرة تسعى لطرح الحلول لمختلف التحديات التي تواجه المجتمع الجزائري. وأكد المتحدث أن حركة الإصلاح الوطني من خلال هذه المبادرة السياسية تنوي النزول بها إلى الجميع، خاصة وأنها مبنية على تشخيص موضوعي للواقع بعيدا عن سياسة التجميل. وعن أهم ما ستأتي به هذه المبادرة التي هي في خطوطها العريضة من منطلق وضع اللمسات الأخيرة لها، لكن الجدل القائم اليوم بخصوصها هو إمكانية طرحها كليا أم جزئيا خاصة وأننا نسعى لما تكتمل المبادرة أن نضع لها آليات وإيصالها إلى كل الأطراف يقول المتحدث. وقال المتحدث إن هذه المبادرة جاءت من أجل تحميل المسؤوليات للجميع، خاصة وأن جسم الجزائر تتكالب عليه الأعداء من كل جانب، من قبيل الجوسسة والتنصير والتهريب والجريمة المنظمة. وأكد في هذا الصدد اعتماد حزبه على العمل التحسيسي من خلال حملة وطنية في كل أسبوع ابتداء من جانفي الماضي بمعدل 6 إلى 8 نشاطات أسبوعيا حيث تصل في الشهر إلى 25 نشاطا وهذا بتعليمة نزلت إلى الولايات والتأكيد على ضرورة الالتزام بها. وفي سياق متصل قال رئيس الحركة إننا صحيح حزب معارض لكنها حسبه معارضة مسؤولة خطابها متزن صريح يجمع بين خطاب المرجعية الإسلامية وتبني قضايا الأمة يطرح برامج وحلولا لمعضلات الجزائر تتناسب مع طموحات الشعب، معتبرا أن قضية الثوابت الوطنية قضية حياة أو موت. وأشار المتحدث إلى أن سيف الحجاج الذي وعد به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يجب أن ''يظهر''.