في تجربة فريدة من نوعها قام باحثون من جامعة ريدينج الإنجليزية بتصميم روبوتات حيوية هي الأولى من نوعها على الإطلاق، يمكنها السير والتكيف مع البيئة التي تتواجد فيها بشكل مذهل وذلك عن طريق مخ فأر مثبت بداخلها، وقالت صحيفة الدايلي ميل البريطانية التي وصفت هذا الإنسان الآلي الجديد بالاختراع الذي لم يخطر بعد على بال مؤلفي أفلام الخيال العلمي، أنه عبارة عن جهاز مزود بعجل ومتصل لاسلكيًا بحزمة من النيرونات '' الخلايا العصبية '' المحفوظة في درجة حرارة الجسم بداخل خزينة معقمة، وعن طريق الإشارات التي يرسلها المخ يتمكن الروبوت من التوجه يميناً أو يساراً حتى يتفادى أي شيء يعترض طريقه، ويركز الباحثون دراستهم الآن على تعليم الروبوت كيفية التكيف والتأقلم مع متغيرات البيئة المحيطة به.