يعول اليوم ممارسو الصحة العمومية المنضوون تحت لواء الاتحادية الوطنية للصحة العمومية التابعة للنقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية جناح فلفول تنظيم اعتصام أمام مقر رئاسة الجمهورية، تنديدا برفض مديري المؤسسات الاستشفائية تطبيق القانون بإعادة إدماج النقابيين المطرودين من مناصب عملهم على خلفية ممارسة نشاطهم النقابي. يختم ممارسو الصحة العمومية التابعين ل ''السناباب'' الشهر الجاري باعتصام ينظم اليوم أمام رئاسة الجمهورية احتجاجا على التزام الوزارة الوصية الصمت حيال المخالفات القانونية التي يسجلها مديري المؤسسات الاستشفائية برفضهم إعادة إدماج النقابيين المطرودين من مناصب عملهم على خلفية ممارسة نشاطهم النقابي، متسائلين عن الوسيلة الناجعة والضاغطة لحمل مديري المؤسسات الاستشفائية على تطبيق القانون.وحسب بيان الاتحادية الذي تلقت ''الحوار'' نسخة منه ''فإن اختيار وقفة احتجاجية أمام رئاسة الجمهورية جاء بعد فشل جميع المساعي على مختلف المستويات من أجل إعادة إدماج النقابيين المطرودين من مناصبهم وبهدف اطلاع القاضي الأول في البلاد عن التجاوزات الحاصلة من طرف بعض القائمين على قطاع الصحة من سوء التسيير واستعمال السلطة والمنصب لأغراض شخصية وعدم احترام قرارات العدالة وتنفيذها. ويستنكر أعضاء المكتب الوطني في ذات البيان ''سياسة الهروب إلى الأمام التي ينتهجها مسؤولو الإدارة المركزية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالتكفل الفعلي بانشغالات النقابات ومن خلفها الموظفون''، واصفين ''الجلسات التي تقام مع الشركاء الاجتماعيين بالفارغة والجوفاء من كل الالتزامات والتعهدات''.