كشفت ممثلة وزارة العمل والضمان الاجتماعي بمناسبة اليوم الوطني للمسنين أن مصالح وزارة الضمان الاجتماعي تكفلت بإجراء أكثر من 15 الف زيارة منزلية لفائدة المسنين في سنة 2009، كما ذكرت السيدة لوكيل انه تم تسجيل أكثر من 4آلاف زيارة ومتابعة صحية لفائدة المسنين في منازلهم في الثلاثي الأول من سنة 2010 يعكف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي منذ نشأته على التكفل بمشاكل الفئات المسنة والاهتمام بمصاريفها العلاجية والصحية، حيث تتضافر جهوده بالتنسيق مع الصناديق الأخرى للاهتمام بانشغالات المواطنين في اطار تحسين نوعية الخدمات المقدمة وكذلك تقريب هياكله من الفئات المستفيدة من خدماته. وقد تم في هذا الإطار، حسب السيد لوكيل، فتح 128 مركز للاستقبال والإعلام والتوجيه على المستوى الوطني، كما تم تنصيب وكالتين على مستوى الجنوب في كل من ولايتي تندوف واليزي للتكفل بمسني الجنوب وتقليل معاناتهم في التنقل الى الولايات البعيدة جدا عنهم. وفي نفس السياق ولتخفيف الضغط عن وكالة الجزائر العاصمة قررت وزارة العمل فتح أربعة فروع في مناطق مختلفة من الجزائر العاصمة لتقليل الضغط عن المركز الرئيسي وتقليل طوابير الانتظار والمعاناة لكبار السن توزيع 125 كرسي متحرك استطاع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تقريب الخدمات من المواطنين، حيث سمحت الزيارات الميدانية التي قامت بها فرق المساعدة الطبية إلى بيوت ومساكن العجزة بالاستماع الى انشغالات العجزة والمتقاعدين، وتم في هذا الإطار منح 125كرسي متحرك لفائدة المسنين 2009 و25 كرسيا متحركا في 2010. كما استفاد أكثر من 30 مسنا من تركيب أعضاء اصطناعية لفائدة المسنين بالولاية أما بخصوص بطاقة الشفاء فقد تم تسجيل استفادة جل المتقاعدين من بطاقات الشفاء على المستوى الوطني وكذلك استفادتهم من نسبة تعويض تجاوزت المائة بالمائة كما استفاد متقاعدون آخرون من 80 بالمائة من تكلفة العلاج. وعرجت ممثلة وزراة التضامن الوطني على الحلول الكثيرة التي تم استحداثها للقضاء على المشاكل الكثيرة التي كانت تعترض استفادة المسنين من خدمات الضمان الاجتماعي في وقت سابق. أما فيما يخص التأمين الاجتماعي، فقد أكدت المتحدثة أن مصالح الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية قد اخذت جميع انشغالات المسنين المتقاعدين على عاتقها للتكفل بهذه الفئة وتقريب الخدمات منها ومساعدتها على الحصول على تأميناتها الاجتماعية في اقرب فرصة ممكنة وهي الاقتراحات التي لقيت استحسان الكثير من المسنين على المستوى الوطني، حيث أصبح التأمين الصحي شيئا يسهل الوصول إليه عكس السنوات الفارطة أين كان من المستحيل اقتناء الدواء واسترجاع ثمنه في مدة بسيطة مثل ما هو عليه الآن. وفي اغلب الأحيان ويؤكد اغلب المسنين الذين التقيناهم أنهم راضون بشكل كبير على مستوى الخدمات المقدم من طرف صندوق الضمان الاجتماعي، إلا أن فئة كبيرة منهن استحسنت فكرة استحداث صندوق اجتماعي مخصص لفائدة المسنين غير المؤمنين الذين لا يستفيدون من دخل أو دخلهم ضعيف لتمكينهم من مصاريف قارة تمكنهم من العيش حياة كريمة كغيرهم من المسنين الذين يستفيدون من خدمات صندوقي الضمان الاجتماعي والتأمينات الاجتماعية. س. ح