انطلقت يوم الخميس بالإقامة الجامعية '' بايو حليمة '' ببومرداس فعاليات الجامعة الصيفية للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين في طبعتها ال20 بحضور عدد من المدعوين وقرابة 500 طالب وعضو بمكاتب الاتحاد عبر جامعات الوطن. ويهدف هذا النشاط التكويني الذي يدوم أسبوعا كاملا حسب '' بولقان إبراهيم '' الأمين العام للاتحاد إلى'' تقييم '' الموسم الجامعي الماضي والوقوف على عمل ونشاط مكاتب الاتحاد وأدائها داخل الجامعات، معتبرا أن هذا النشاط فرصة مناسبة من أجل تحضير الدخول الجامعي المقبل. كما أشار الأمين العام للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين ابراهيم بولقان في كلمته الافتتاحية للجامعة الصيفية إلى أن هذا النشاط التكويني يعد فرصة مناسبة كذلك من أجل '' إبراز '' و '' تجديد '' مواقف منظمته اتجاه القضايا الجوهرية التي تمس الحياة الجامعية. وتتمثل أهم هذه القضايا حسب نفس المتحدث في دعوة المعنيين بالأمر إلى ''تفعيل دور اللجان البيداغوجية '' و ''توحيد النظام الداخلي للجامعات '' و '' تحسين نوعية التأطير '' و '' تعميم شبكة الإنترنت على جميع الطلبة '' . إضافة إلى ذلك جدد الاتحاد بهذه المناسبة دعوته لإعادة النظر في قيمة المنحة الجامعية للطالب التي لم تتغير منذ 20 سنة وذلك بالاعتماد على نفس '' المعايير '' و '' المقاييس '' لسنة 1998 التي بموجبها تم تحديد قيمة المنحة الحالية للطلبة والمقدرة ب 900 دج شهريا. وعبر إبراهيم بولقان في سياق آخر عن استيائه الشديد من '' الغياب '' الكلي للنشاطات الثقافية والرياضية بكل الجامعات الجزائرية خاصة وأن الدولة رصدت لها ميزانيات جد معتبرة حسب قوله، متسائلا في نفس الوقت عن '' مصير '' هذه الأموال التي لم تصرف في هذه النشاطات. ويتضمن برنامج نشاطات هذه الجامعة الصيفية حسب أحد المنظمين تقديم عدة ندوات تعالج عدة مواضيع أهمها '' البحث العلمي في الجزائر '' و '' التكوين النقابي والعمل الطلابي داخل الجامعة '' و '' الإصلاحات الجامعية '' و '' العمل الشباني والحركة الجمعوية '' وغيرها. وستكون هذه الندوات متبوعة حسب ذات المصدر بورشات عمل تدور أهمها حول ''الشؤون البيداغوجية'' و ''الخدمات الجامعية'' وأخرى حول ''الإعلام'' و ''التكوين النقابي والسياسي'' ، وبموازاة كل ذلك تقام عدة دورات رياضية ومسابقات فكرية ونشاطات ترفيهية وفنية متنوعة. ودعا الأمين العام للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين خلال ندوة صحفية على هامش حفل الافتتاح إلى ضرورة ''حل'' الديوان الوطني للخدمات الجامعية بعد أن '' أثبت فشله في تسيير هذا القطاع وتعويضه ب 4 دواوين جهوية لامركزية '' حسب تقديره.