بات أمر بقاء وسط ميدان فريق نصر حسين داي براهم شاوش مستحيلا، بعد الذي حدث في الآونة الأخيرة، بسبب المستحقات، عندما سبق شاوش إلى إعلان الحرب و انتهاج طريق العدالة، مطالبا إدارة مانع بباقي الأموال العالقة، علما أنه أمضى عقدا لمدة عام و ستة أشهر، و على عكس ما كان يتوقع اللاعب، فإن مانع طلب هو الآخر اشترط مبلغا كبيرا مقابل تسليمه أوراق تسريحه،في الوقت الذي يريد فيه شاوش مغادرة النصرية، بعدما ترسم سقوط الفريق إلى القسم الوطني الثاني.و لهذا يسعى محمد ميرابط مناجير اللاعب إلى تسوية الوضعية بالتراضي، و في اتصال مع الحوار كشف المناجير أن اللاعب السابق لفريق شبيبة القبائل، لديه فرصة الاحتراف في الخارج، حيث يوجد ضمن اهتمامات فريق الساحل الليبي، إلا أن مسيري الفريق و بعد معاينة شاوش، طالبوا بمشاهدة العقد، قبل الخوض في عملية المفاوضات، و أضاف محدثنا أنه يحضر للقاء ثاني مع رئيس النهد، الذي بدا متفهما للوضع، و قد يعود عن قراره الأول، و ينزل عن المبلغ المحدد آنفا.من جهة أخرى نجح لاعب أواسط النصرية مهدي ربحي في التجارب التي خضع لها في فريق الملعب التونسي، حيث كان اللاعب بغرض النزهة في تونس، قبل أن يجد نفسه معاينا من طرف مدرب الفريق، الذي أعجب بإمكانيات اللاعب، و في السياق يحضر ذات المناجير للسفر إلى تونس لوضع النقاط على الحروف حول مستقبل اللاعب، بالرغم من أن وضعية اللاعب مع النصرية معقدة نوعا ما، بما أن كل لاعب أواسط يرقى إلى صنف الأكابر، يمضي مباشرة على عقد لمدة 5 سنوات.