أعربت ''لورا بيزا'' رئيسة بعثة المفوضية الأوروبية في الجزائر، عن تقديرها الكبير للرعاية الكبيرة التي يحيطها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بمعية وزيرة الثقافة خليدة تومي للمهرجان الثقافي الأوروبي، الذي يشهد هذه السنة إحياء فعاليات طبعته العاشرة تحت شعار ''الحوار بين الثقافات''، وذلك بين 10 و31 من الشهر الجاري بقاعة ابن زيدون . هذا المهرجان الذي أريد له حسب رأي المتحدثة، أن يكون بمثابة جسر متين يربط بين دول الاتحاد الأوروبي، و الشعب الجزائري، مؤكدة على أن هذا التقليد الثقافي الأوروجزائري يزداد أهمية كل سنة، بعد أن كانت انطلاقته جد محتشمة سنة .2000 وأفادت لورا بيزا خلال إشرافها على الإعلان عن برنامج التظاهرة، ضمن اللقاء الصحفي الذي تم تنظيمه صباح أمس بفندق السوفيتال بالجزائر العاصمة، أن هذه التظاهرة التي تترجم ثراء و تنوع الثقافة الأوروبية اختارت هذه السنة ''النرويج'' كضيف شرف على المهرجان وعلى الجزائر . وفي ذات الاتجاه تم عرض برنامج المهرجان، الذي سيعرف بمختلف الطبوع الموسيقية العصرية، والتقليدية للبلدان الأوروبية الممثلة، حيث ستشهد التظاهرة مشاركة 18 دولة ممثلة في عدد كبير من الفرق الفنية، من بينها فرقة ''4 فور دانس'' من المجر، و''غيتانوس لغرناطة'' من إسبانيا، وفرقة ''ديوان'' لألمانيا، و''مايد إين هولند'' لهولندا. وللإشارة سينشط حفل افتتاح المهرجان المغني السويدي ستيفان سيمونس، الذي عرف ألبومه ''ألون'' نجاحا كبيرا، خاصة أغنية ''تيرس نافر دري'' التي بقيت مدة طويلة ضمن ال50 أحسن أغنية سويدية، بينما ستنشط فرقة ''قعدة ديوان بشار'' التي دعاها وفد المفوضية الأوروبية في الجزائر حفل اختتام المهرجان، المقرر يوم 31 ماي على الساعة السابعة مساء.