يعد مرض الأنيميا مرضا خطيرة آثاره، جسيمة مخاطره، كثيرون ضحاياه، يصيب حوالي 30 من سكان العالم اليوم، سببه بسيط، غير أن علاجه أبسط، إلا أنه يعمل على إتلاف أجهزة المناعة إذا أهمل علاجه، في حين أكد الخبراء أنه يمس الأطفال والنساء بصفة خاصة . نقص الحديد؛ وتحديدا الأنيميا، أحد أخطر وأهم أمراض سوء التغذية في العالم اليوم، ويعد الجميع، على اختلاف أعمارهم، عرضة للإصابة بهذا النقص، إذ يضعف نقص الحديد النمو الإدراكي عند الأطفال من سن الطفولة لسن المراهقة، لأنه يعمل على إتلاف آلية جهاز المناعة وله علاقة بارتفاع نسبة الوفيات. خلال فترة الحمل، تكون لنقص الحديد نتائج متعددة تنعكس على الأم والطفل، ويشمل ذلك زيادة خطر الإصابة بنزيف الدم وتعفنه، وفيات الأمهات بشكل عام ووفاتهن بشكل خاص قبل الولادة، وانخفاض وزن الطفل عند الولادة، وحسب التقديرات، فإن جميع النساء مصابات بنقص الحديد بدرجة ما، وإن أكثر من نصف الحوامل في البلدان النامية يعانين من الأنيميا، كما يعد مخزون الحديد في النساء الحوامل قليلا في البلدان الصناعية. ويعتبر النظام الغذائي الذي يوفر مستوى بسيطا من مفعول الحديد عاملا مهما في زيادة نقص الحديد، وهناك جهود مبذولة -عبر العالم- تهدف إلى توفير مدعمات الحديد للفئات السكانية المعرضة للإصابة به؛ خصوصا النساء الحوامل. ويؤكد الأخصائيون خاصة في دول العالم الثالث، حيث الأنظمة الصحية الهشة على وجوب أن يتم بناء الاستراتيجيات على أساس أنظمة الرعاية الصحية الرئيسية والبرامج الموجودة مثل: صحة الأم والطفل، إدارة أمراض الطفولة المتكاملة، صحة المراهقين، سلامة الحمل/ سلامة الأمومة، الملاريا، وإيقاف مرض السل... علاوة على ذلك، يجب أن تكون الاستراتيجيات معتمدة على الأدلة العلمية، تناسب الظروف المحلية، وتأخذ بعين الاعتبار أسباب المرض بالتحديد وأسباب ظهور الأنيميا في موقع معين أو مجموعة سكان. نقص الحديد؛ وتحديدا الأنيميا، أحد أخطر وأهم أمراض سوء التغذية في العالم اليوم، ويعد الجميع، على اختلاف أعمارهم، عرضة للإصابة بهذا النقص، إذ يضعف نقص الحديد النمو الإدراكي عند الأطفال من سن الطفولة لسن المراهقة، لأنه يعمل على إتلاف آلية جهاز المناعة وله علاقة بارتفاع نسبة الوفيات.