أصدرت وكالة الأنباء الفرنسية تقارير نشرتها أغلب الصحف الرياضية الفرنسية على غرار مجلة فرانس فوتبال جاء فيها أن الجزائر تحتل المراتب الأخيرة في عمليات اقتناء التذاكر بين الدول المتأهلة للمونديال بمجموع 4300 تذكرة فقط لحد اليوم، وهو عدد يقل حتى عن عدد التذاكر التي اقتناها مناصرو بعض الدول الإفريقية كغانا ونيجيريا، إذ كان البعض يعتقدون أن هذا العدد الضئيل لا يعبر بصدق عن عدد مناصري الخضر بحكم أن الكثير من التذاكر التي تباع في أوروبا وفي فرنسا على الخصوص يقوم باقتنائها مغتربون جزائريون قد يشكلون أكبر نسبة من المشجعين الجزائريين في جنوب أفريقيا، فإن الإحصائيات تشير كذلك إلى أن فرنسا هي الأخرى تحتل مرتبة متأخرة في مبيعات التذاكر بأقل من 4000 تذكرة. كما جاءت هذه التقارير بخبر لايقل خطورة عن الأول بالنسبة للمناصرين الجزائريين، وهو أن أحسن دولتين في مبيعات التذاكر هما الولاياتالمتحدةالأمريكية ب110.000 تذكرة تليها إنجلترا ب,97.000 وكشف مصدر مسؤول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن مبعوثا من الفاف تنقل إلى جنوب إفريقيا لجلب حصة أنصار المنتخب الوطني من تذاكر دخول ملاعب المونديال. وتنقل نائب رئيس الفاف محمد مشرارة بصفته مسؤولا عن عملية التذاكر إلى جنوب إفريقيا لإحضار حصة الجزائر التي ستوزع على الديوان الوطني للسياحة وبعض وكالات السفر، وكان يرتقب أن يسافر نحو 20.000 مناصر جزائري إلى جنوب إفريقيا قادمين من العاصمة الجزائر، في حين ينتظر أن يتنقل نفس العدد من مشجعي المنتخب الوطني من أوروبا، كندا وأمريكا، ولا يستبعد أن يفوق عدد المناصرين الجزائريين الخمس آلاف، بما أن الجالية الجزائرية في جنوب إفريقيا اقتنت أكثر من ألف تذكرة فور طرحها للبيع، وكانت الفاف قد راسلت بداية العام الحالي الفيفا طالبة منحها مهلة إضافية لتمكين أكبر عدد ممكن من مشجعيها من الحصول على تذاكر مباريات نهائيات مونديال جنوب إفريقيا ,2010 كما أعلنت وزارة الشباب والرياضة دعمها بتخفيض تذاكر السفر من 1850 دولار إلى 822 دولار، وأشارت الوزارة إلى تعزيز وجودها بالسفارة الجزائرية لتقديم المساعدة لكافة الجماهير القادمة لتشجيع منتخب بلادها في هذا العرس الإفريقي. جدير بالذكر أن المنتخب الجزائري هو الممثل العربي الوحيد بالعرس العالمي، والذي سيلعب خلاله بالمجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات إنجلترا، وأميركا وسلوفينيا.