صمد لاعبو أمل بوسعادة الشبان الذين أقحموا كأساسيين في خرجة الفريق إلى شلغوم العيد أمام الهلال المحلي الذي كان يبحث عن الفوز لا غير حتى يحافظ على بصيص الأمل في الصعود. وحسب المدرب وهداف الفريق عبادلي فإن الفريق المشكل معظمه من الأواسط صمدوا كثيرا أمام الهلال رغم الضغوط الرهيبة التي عرفوها طيلة فترات اللقاء. واستطاعوا أن ينهوا الشوط الأول بالتعادل السلبي، ولولا مساعدة الحكم الذي منح ركلتي جزاء لعناصر الهلال، الأولى صدها الحارس بارة والثانية تمكنوا بفضلها من الوصول إلى شباكهم وتحت ترهيب كبير وأسالوا العرق البارد لأبناء ''الشاطو'' والأهم بالنسبة لهم - يضيف عبادلي - هو التحضير لآخر جولة من عمر البطولة ومواصلة انفرادهم بالريادة وبفارق 3 نقاط عن ملاحقيهم، ومنهم اتحاد خنشلة الذي سوف يستقبلونه الجمعة القادم بميدانهم، ومنها إقامة العرس النهائي بلقب المجموعة والعودة إلى بطولة القسم الوطني الثاني. اللاعبون والمسيرون تعرضوا للاعتداءات بين الشوطين أبدى الرئيس بن عيسى استياءه لما تعرض له لاعبوه ما بين الشوطين من طرف مناصري ومسيري هلال شلغوم العيد، حيث تعدوا عليهم بوابل من الحجارة، والشتم، ويبدوا أنهم لم يهضموا انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي وأرادوا من خلالها التأثير والضغط على هؤلاء الشباب الذين كانوا يبحثون عن التألق في أول فرصة لهم مع الأكابر ولا ذنب لهم أنهم كانوا في المستوى ورغم هذا تنمنى الرئيس بن عيسى أن تزول مثل هذه التصرفات التي تسيء إلى أصحابها.