أعرب لعريبي عن استيائه حيال قانون الفنان الذي تأخر تجسيده على ارض الواقع، هذا وأوضح ذات المتحدث انه لو كانت الجزائر تملك مثل هذه القوانين لما تمكن الفنان السوري باسم ياخور من الحصول على المرتبة الاولى في الفنك الذهبي العام الماضي، ولما حدثت تجاوزات عدة على حساب الفنان الجزائري . واعتبر محدثنا أن ''النقابة الوطنية للفنانين الجزائريين '' الموجودة حاليا على مستوى مبنى الاتحاد العام للعمال الجزائريين مجرد حبر على الورق لم تستطع ان تفرض حضورها على ارض الواقع . وفي معرض حديثه انتشار ظاهرة المؤلف المخرج والممثل في نفس الوقت أوضح لعريبي ان ما اعتبره كثير من النقاد والعارفين بالدراما ظاهرة سلبية فيما يتعلق بظاهرة المؤلف المخرج وحتى الممثل أن هذا الشىء لا يجب ان نعتبره ظاهرة، وإن كان يصح تسميته ظاهرة فهو شىء طبيعي وليس شاذا كما يعتقده البعض وهو أمر يبشر بالخير للدراما الجزائرية التي تعاني اليوم . ووجود مثل هؤلاء الاشخاص يعتبرون بمثابة ''الجوهرة المفقودة ''. على صعيد آخر كشف لعريبي عن نيته في اعتزال الفن في حال استمرار الجمود الفني ببلادنا .