كشف وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني أمس عن أن أقصى تاريخ لإصدار أولى جوازات السفر البيومترية سيكون شهر نوفمبر المقبل. وعلى هامش تنصيب اللجان القطاعية المشتركة لتنفيذ البرامج الوطنية للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي صرح زرهوني أن ''التاريخ الأقصى لإصدار أولى جوازات السفر البيومترية هو شهر نوفمبر المقبل'' مطمئنا بأنه و في انتظار ذلك ''لن يواجه المواطن الجزائري أي مشكل عند السفر'' بحيث سيتم الاستمرار في تسليم جوازات السفر بالطبعة القديمة. وأوضح الوزير أن ''الأولوية ستمنح في الوقت الحاضر لجوازات السفر التي ستنتهي صلاحيتها قريبا'' مضيفا أنه و ''من مجموع الخمسة ملايين جواز سفر السارية حاليا ما يقل عن 600 ألف منها ستنتهي صلاحيتها قريبا'' وهو ما يعني استلام الإدارات ل ''40 ألف ملف (خاص بتجديد جواز السفر) شهريا''. واعتمادا على الإحصائيات الخاصة باستخراج شهادة الميلاد رقم 12-الخاصة من طرف المعنيين فإن العملية تجري حاليا ''حسب المعايير المحددة لها'' يؤكد زرهوني. وفي رده على سؤال يتعلق بالصعوبة التي يلاقيها المواطنون الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل إلى ولاياتهم الأصلية لاستخراج هذه الوثيقة (شهادة الميلاد رقم 12-الخاصة) أوضح الوزير أن ''الأشخاص الذين لا يمكنهم التنقل باستطاعتهم موافاة بلدياتهم الأصلية بتوكيل مصادق عليه يمكن شخص آخر من استلام شهادة الميلاد''. وأرجع زرهوني هذه الإجراءات الاحترازية لضرورة تأمين هذا النوع من الوثائق خاصة في غياب ربط الإدارات بشبكة الأنترانات وهي المرحلة التي وإن لم يتم تجسيدها لغاية الآن إلا أنها قيد التفكير حاليا.