أكدت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية أن فرق المراقبة ومكافحة الجراد قد تمكنت من معالجة 105 هكتار من الأراضي المزروعة على مستوى 3 مناطق صحراوية، حيث بينت الترقبات الأخيرة التي قامت بها الفرق المختصة لعدد محدود من الجراد المتواجد بشكل انفرادي تمت معالجته لتفادي ظاهرة التكاثر وتشكيل الأسراب. وأضافت الوزارة في بيان لها - تلقت ''الحوار'' نسخة منه - أنه من الضروري التأكيد على أنه في الفترة الحالية تصبح الظروف الإيكولوجية غير محفزة لنشاط الجراد وقد تم العثور كذلك بالمغرب على هذا النوع من الجراد الذي يتواجد بشكل انفرادي وقد تمت معالجته الوقائية. وأوضح المصدر فيما يخص الجراد المغربي أن ''هذا النوع المحلي الذي يتميز بقدرته على تشكيل أسراب تنمو على مستوى مناطق زراعة الحبوب، وقد تم تسخير جهاز المراقبة والمكافحة المؤطر من طرف مصالح المعهد الوطني لوقاية النباتات والمدعم من قبل المفتشيات الولائية المتخصصة في وقاية النباتات منذ شهر مارس وقد شمل 29 ولاية منتجة للحبوب''. وتقدر المعالجات التي تمت ليومنا الحالي فيما يخص مكافحة الجراد المغربي -حسب البيان- بأزيد من 10,5 آلاف هكتار على مستوى ولايات سعيدة وسيدي بلعباس وتلمسان وباتنة، كما أن عمليات المعالجة والمراقبة والمكافحة متواصلة في كافة الولايات على المستوى الوطني، فيما أشارت فرق مراقبة ومعالجة تابعة للمعهد الوطني لوقاية النباتات بخصوص بالجراد الجوال إلى انه متواجدة بالمناطق المعتادة لنشاط هذا الجراد المتمركز في الصحراء الوسطى وأقصى الجنوب بما فيها تمنراست، أدرار، تندوف، بشار وفي ذات الإطار، ذكر بيان وزارة الفلاحة أن وضعية الجراد الحالية بالجزائر تتميز باستقرار عام بفضل الجهاز الوطني للتدخل الذي يضمن مكافحة الجراد بواسطة فرق مراقبة ومعالجة تعمل على مستوى مناطق نشاط الجراد وإليزي. وأشار البيان إلى أن ''الترقبات الأخيرة التي قامت بها الفرق المختصة بالمراقبة لعدد محدود من الجراد المتواجد بشكل انفرادي تمت معالجته لتفادي ظاهرة التكاثر وتشكيل الأسراب''. وأكدت وزارة الفلاحة أنه ''يتم سنويا إعادة تنشيط جهاز المراقبة والمكافحة على مستوى المناطق المذكورة في شهر مارس الذي يهدف لمعالجة المراحل الأولى لتكون الجرادة، من أجل تفادي تكاثر الجراد ونموه في مناطق الإنتاج الفلاحي خاصة مناطق الحبوب''.