أشرفت وزيرة الثقافة خليدة تومي، أول أمس، بقصر رياس البحر، على اختتام فعاليات المهرجان الوطني الأول لإبداعات المرأة في طبعته الأولى، حيث عاد لقب أفضل حرفية لهذه الطبعة التي خصصت لفن النسيج للحرفية ''نصيرة حرب'' من ولاية تيزي وزو. أكدت الوزيرة بالمناسبة أن الجائزة لم تأت عشوائية وإنما الاختيار جاء عن طريق لجنة علمية متخصصة، مضيفة ان الهدف من الجائزة هو تثمين وتشجيع الحرفيات والتعريف بهم وبمجهوداتهم. مجددة في ذات السياق عزم هيئتها على دعم كل الإبداعات خاصة النسوية منها من أجل السير قدما نحو الحفاظ على تراثنا المادي وغير المادي منه. هذا ودعت تومي بالمناسبة وسائل الإعلام الوطنية إلى ضرورة الالتفات والاهتمام بجمعية ازلوان النسوية، من اجل إظهار هذا النوع الموسيقي المصنف من طرف منظمة اليونسكو ضمن التراث العالمي الغير مادي. وعلى وقع موسيقى ''اهاليل'' الصحراوية وقعت فرقة ازلوان النسوية من تميمون الليلة الختامية من المهرجان وراحت أنغام الموسيقى العذبة تعبق المكان في ديكور تقليدي صحراوي زادته حميمية الخيمة التي احتضنت الحدث فتمثلت البادية أمامنا وأرجعتنا الى سنوات البساطة عن طرق ''المطحنة'' التقليدية وغزل الصوف الذي صاحب الفرقة في أداء وصلاتها الغنائية فكست المكان حلة خاصة. للإشارة شمل المهرجان الوطني الأول للمرأة المبدعة في الفترة الممتدة من 12الى 18 من شهر ماى الجاري، عدة معارض متنوعة وقعتها أنامل مبدعات جزائريات، بالإضافة الى برامج فنية موسيقية ومسرحية وحتى أكاديمية.