أكد هانى أبو ريدة عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، تضامنه مع الاتحادية المصرية الذي يشغل به منصب نائب الرئيس فى مواجهة مروجي الشائعات التى اتهمت الاتحاد المصري بتدبير حادث الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري قبل لقاء القاهرة فى تصفيات كأس العالم. ووصف أبو ريدة تلك الشائعات بالسخيفة. مشيراً إلى أن الاتحاد الدولي وهو يقر عقوباته المخففة على الاتحاد المصرى كان قد وضع عدة اعتبارات هامة، فى مقدمتها أن الواقعة محل العقوبة كانت تصرفاً فردياً من بعض الصبية ومن الممكن أن يحدث فى أى مكان وضد أى فريق، وقد عوقب الاتحاد المصرى، لأنه لم يضع الترتيبات الكاملة لحماية الأتوبيس وليس لأنه دبر هذه الحادثة. وأضاف عضو الاتحادين الدولى والأفريقى لكرة القدم بأنه يرى فى التحقيقات التى أجرتها لجنة الانضباط بالاتحاد الدولى فى هذا الشأن براءة ضمنية للجانب المصرى الذى لم يتردد لحظة فى التعهد بحماية البعثة الجزائرية لحظة ما طلب منه ذلك. وناشد المهندس هانى أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم كافة وسائل الإعلام توخى الدقة فى عرض مثل هذه الأمور التى لا تحتمل أبعاداً وتفسيرات هى فى الأصل غير موجودة وغير مستقرة لدى أى جهة دولية.