سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سيحدث صلح قريب بين روراوة وزاهر والعقوبة على مصر لن تتجاوز الجانب المادي ونقل المباريات خارج مصر أبو ريدة (نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم):
نفى عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم »الفيفا« وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري هاني أبو ريدة، ما تردد عبر بعض وسائل الإعلام الجزائرية والمصرية من أن ''الفيفا'' رفض مناقشة ملف المزاعم المصرية بشأن ما اعتبر أو بالاحرى زُعم أنه حدثت اعتداءات على المصريين في المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم، أو أنه لا يوجد ملف مصري تم التقدم به من الأساس، أو أن ''الفيفا'' رفض تسلّم الملف أو مناقشته. وأشار أبو ريدة في تصريحات تليفزيونية إلى أنه »يوجد ملف بالفعل لدى الفيفا«، وأنه يتضمن كل الملابسات والأحداث التي سبقت وأعقبت المباراة التي انتهت بفوز الجزائر 1-0 لتبلغ النهائيات العالمية- كما زعم-، وأضاف أن الملف مدعّم بالصور والوثائق، واعترف بأن الشق الذي يمكن أن يدعم هذا الملف هو تقرير الأمن السوداني عن الأحداث التي زعم أنها حدثت خلال لقاء. ورأى أبو ريدة في تصريحاته، رداً على سؤال عن العقوبات المتوقع فرضها على مصر بسبب أحداث مباراة القاهرة التي سبقها اعتداء على أوتوبيس المنتخب الجزائري، أن العقوبات لن تخرج عن الغرامة المالية ونقل بعض المباريات للمنتخب المصري خارج القاهرة، واستبعد أبو ريدة أن يلجأ ''الفيفا'' إلى حسم النقاط من رصيد منتخب مصر في تصفيات كأس العالم 2014 أو أن ينقل مباريات لمنتخب مصر خارج الأراضي المصرية بالكامل، بينما رفض الحديث عما إذا كان من الممكن توقيع عقوبات على الجانب الجزائري عن أحداث السودان، مؤكداً بالقول ''إننا نسعى في النهاية إلى الصلح القائم على أساس ضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث بين الفرق الرياضية للدولتين العربيتين الشقيقتين في مباريات مقبلة''. وأضاف أبو ريدة: »والعلاقات يجب أن تتحسن بين الجانبين من أجل ضمان عدم حدوث شيء آخر مستقبلاً«. وتوقع أن يحدث صلح بين سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ومحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري قريباً، وخصوصاً عندما يلتقيان في انتخابات الاتحاد العربي لكرة القدم. وأكد أبو ريدة أن مصر ستعلن تأييدها للقطري محمد بن همام في حال ترشحه لرئاسة ''الفيفا''.