أصيب عشرات المواطنين الصحراويين بجروح متفاوتة الخطورة على إثر تدخل لقوات الاحتلال المغربي بمدينة العيونالمحتلة أثناء استقبال معتقلين سياسيين صحراويين. وأفادت وكالة الأنباء الصحراوية أمس أن مئات المواطنين الصحراويين فوجئوا عندما كانوا ينظمون يوم السبت الماضي استقبالا على شرف المعتقلين السياسيين الصحراويين الثلاثة المفرج عنهم مؤخرا بتدخل عنيف لقوات الأمن المغربية التي تحاصر منزل عائلة الصالح لبيهي بمدينة العيون مما أدى إلى إصابة المعتقلين الثلاثة ونشطاء حقوقيين. وأضاف المصدر أن موجة القمع امتدت إلى الأزقة المجاورة أين نظم المواطنون الصحراويون وقفة احتجاج على منعهم من زيارة المعتقلين المفرج عنهم، حيث أصيبت أربع مواطنات وتم اختطاف بعض المواطنين. وذكرت الوكالة الصحراوية أن المواطنين الذين توافدوا لاستقبال المعتقلين السياسيين المفرج عنهم نظموا مهرجانا رفعوا خلاله رايات الجمهورية الصحراوية مع ترديد الشعارات المطالبة بالاستقلال والمحيية لجبهة البوليساريو. كما عبر المواطنون عن اعتزازهم بنضال وصمود المعتقلين الصحراويين داخل السجون المغربية وكذا الدعوة إلى مواصلة النضال ورص الصف لمواجهة مخططات المستعمر المغربي، مبرزين انكشاف الدور الفرنسي في تبني أطروحات ونظام التوسع المغربي.