أكد محمود معروف أن أحمد شوبير وجد نفسه يتخبط بعد أن ارتكب خطأ لا يغتفر، إذا قال في برنامجه الإذاعي الصباحي إنه تأكد بما لا يدع مجالا للشك أن أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم اجتمع بعدد من الجماهير، ووضع لهم خطة الهجوم على حافلة لاعبي المنتخب الجزائري عند وصولهم للقاهرة. وقال معروف في صفحته الأسبوعية بجريدة الشرق القطرية: كان شوبير يقصد أيمن يونس باعتباره المنسق العام للمباراة، والمسئول عن المباراة الثانية التي أقيمت في أم درمان. وكشف معروف إن شوبير وبعد أن أوقف من قبل التلفزيون، هرع إلى سمير زاهر في منزله وأبدى استعداده (ليبوس) رأس أيمن يونس وكل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، لكن طلبه قوبل بالرفض وخشية من أن يذهب إليهم شوبير في الاتحاد ويضغط عليهم نقل الأعضاء الاجتماع من مقر الاتحادية المصرية إلى مدينة 6 أكتوبر. وتابع معروف: من الواضح أن هناك تعليمات عليا من جهات سيادية بمنع شوبير من تقديم أي برامج نهائيا وإفساد أي تعاقد مع أي قناة تتعاقد مع شوبير، وأن النية مبيته له منذ أن سافر إلى الجزائر قبل مباراة 14 نوفمبر، وتحدث باسم الشعب المصري وهو ما رفضه كل المصريين. يذكر أن وزير الإعلام أوقف برنامج شوبير بالإذاعة، ومنعه رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون من الظهور في أي برنامج أو دخول مبنى التلفزيون، فيما ألغى اتحاد الكرة التعاقد مع قناة (أو.تي.في) التي كانت قد اشترت حقوق كأس مصر وبالتالي ألغيت برامج شوبير على هذه القناة.