فجر أمس الإعلامي المصري أحمد شوبير، الذي يوصف عند الجزائريين بواحد من أبرز رموز الفتنة، على خلفية الحرب الإعلامية التي شنت ضد الجزائر بعد مباراة القاهرة، مفاجأة مدوية في برنامجه على إذاعة »الشباب والرياضة«، في تعليقه على العقوبة التي اصدرتها لجنة الانضباط التابعة للفيفا في حق المنتخب المصري لكرة القدم، وقال شوبير أن أحد أعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم دون ذكره بالاسم، قد اجتمع مع بعض المشجعين قبل مباراة مصر - الجزائر داخل مبنى الاتحاد وطالبهم بمهاجمة البعثة الكروية الجزائرية اثناء ذهابها الى الملعب، لكن شوبير الذي يعرف القصة جيدا لم يقل للمصريين لماذا سكت عن هذا السر ولماذا لم يوضح لهم كيف عدل مخطط الاعتداء وتحول الفعل الى طريق المطار عوض انتظار حافلة المنتخب الجزائري وهي في طريقها الى الملعب، ولماذا استضاف في برامجه التي كان يبثها من على قناة الحياة كل من تفنن في سب الجزائر؟ أسئلة تطرح بإلحاح على شوبير الذي تحول بين عشية وضحاها الى داعية ورسول سلام، وفي انتظار الإجابة عليها نقول له ولأمثاله دعونا من نفاقكم وخداعكم... مدير التسويق في الاتحاد المصري يصف العقوبة بالإدانة قال السيد عمر وهبي مدير التسويق بالاتحاد المصري لكرة القدم، معقبا على قرار العقوبة المسلط من قبل الفيفا على المنتخب المصري، بنقل مباراتين الى خارج القاهرة، بأنه مهما كانت فرحة اعضاء البعثة المصرية الى زوريخ لا توصف بعد صدور هذا القرار، فإنه في النهاية تعتبر هذه العقوبة إدانة للجانب المصري سواء كانت مخففة أو كبيرة.
