حقق المنتخب الوطني لكرة القدم أمس فوزا معنويا من دون إقناع على حساب المنتخب الإماراتي المتواضع في ملعب مدينة نورنبرغ، والذي عج بأنصار الخضر الوافدين بقوة عليه. ولم يسجل الخضر سوى من ضربة جزاء في أوائل الشوط الثاني في الدقيقة ,51 سجلها بإحكام صانع العاب المنتخب الوطني كريم زياني رجل المباراة وأحسن لاعب فوق الميدان من جهة الفريق الجزائري. وقد لعب الخضر بطريقة 3-5-2 التي اعتادوا اللعب بها، غير أن النقائص بدت واضحة في الدفاع الجزائري الذي ارتكب أخطاء كبيرة، و بدا أن التجانس لم يكن حاضرا خاصة مع وضع عبد المجيد بوقرة على الجهة اليمنى من الدفاع. أما في وسط الميدان فإن يزيد منصوري الذي احتفظ بشارة القيادة لم يستطع التخلص من الضغط المفروض عليه، فيما أبان مهدي لحسن عن إمكانيات كبيرة في الاسترجاع على خلاف خط الهجوم الذي يبقى النقطة السلبية الكبيرة قبيل أسبوع عن مواجهة سلوفينيا، حيث استمر صيام غزال عن التهديف للمباراة العشرة على التوالي. ويبدو أن مهاجم سيينا الايطالي تأثر معنويا من جراء الوضعية الصعبة التي يمر بها، ويبقى العمل الكبير ينتظر الطاقم الفني الذي سيبدأ بداية من الغد في الإعداد النهائي للدخول في معترك المونديال في دوربان، بعد أن ينتقل لاعبو الخضر اليوم إلى جنوب إفريقيا على متن طائرة خاصة. لحسن خرج مصابا خرج مهدي لحسن أمس مصابا من اللقاء الذي أجراه أمام المنتخب الإماراتي، ويبدو أن لاعب راسينغ الاسباني تعرض إلى تدخل عنيف من احد لاعبي المنتخب الإماراتي جعله يعاني من أثر التدخل الذي تسبب له بكدمة على مستوى أسفل البطن.