أفادت مصادر برلمانية مطلعة أن عملية تجديد الهياكل بالمجلس الشعبي الوطني ستنطلق نهاية شهر جوان الجاري، وستستغرق مدة شهر كامل تمنح للمجموعات البرلمانية الممثلة داخل الغرفة السفلى من أجل تجديد ممثليها في هياكل المجلس. وأكدت هذه المصادر أن عملية تجديد الهياكل ستنطلق كما جرت العادة نهاية الشهر الجاري، وستكون التشكيلات السياسية الممثلة في المجلس الشعبي الوطني ملزمة بتجديد ممثليها في المناصب التي تحوزها في هياكل المجلس في أجل شهر وهي المدة التي تحددها رئاسة المجلس عادة من أجل مباشرة العملية إما عن طريق الانتخاب المباشر أو عن طريق التعيين. وتنتظر فقط رئاسة المجلس الشعبي الوطني انتهاء بعض اللجان الدائمة من إكمال برنامجها السنوي من أجل إصدار التعليمة التي دأبت على توجيها إلى المجموعات البرلمانية حسب النظام الداخلي للمجلس من أجل ترسيم هذا التاريخ، حيث بقيت بعض اللجان مرتبطة ببعض الخرجات الميدانية التي تقوم بها حاليا. وفي نفس السياق تعيش أروقة المجلس الشعبي الوطني هذه الأيام حالة من التحركات بين النواب في شكل حملات انتخابية سواء بالنسبة للذين يريدون تبوأ إحدى المناصب لأول مرة أو بالنسبة للذين يريدون الاحتفاظ بمناصبهم لسنة أخرى خصوصا على مستوى رؤساء اللجان أو نواب رؤساء اللجان.