ولأن رأي الجمهور الجزائري، المعني الأول والأخير بما تقدمه القناتان الجديدتان الأمازيغية وقناة القرآن الكريم، هوالمقياس الوحيد والمعيار الأكيد على نجاح أوفشل ما تقدماه، ارتأت الحوار الوقوف على رأي بعض المشاهدين الجزائريين حول مستوى القناتين. أيمن يحياوي : طالب جامعي بكل صراحة لم أجد في القناتين ما هوجدير بالمتابعة، فقناة الأمازيغية هي طبعة طبق الأصل مترجمة عن الأرضية، أما قناة القرآن فهي لا تقارن مع القنوات الدينية العربية كقناة اقرأ أوقناة الرسالة. كنا ننتظر الأحسن خاصة من قناة القرآن ولكن لم نجد ما توقعناه، إلا أن هذا لا يمنع متابعتنا للقناتين، ونشجع كل ما هو وطني وفي كل الأحوال ما يقدمونه أحسن من العري الذي تقدمه باقي القنوات العربية. نادية شالي: ربة بيت بكل صراحة لست من متتبعي قناة الامازيغية باعتباري لا افهم اللغة الامازيغية، مع أنني من أصول ميزابية، إضافة إلى أنني لم أجد فيها ما هو جدير بالمتابعة هذا بخصوص القناة الامازيغية، أما بخصوص قناة القران فهي من القنوات المفضلة بالنسبة لي، وفعلا أتابعها بشكل منتظم خاصة ما يتعلق بالحصص الخاصة بالإفتاء، لأنها تعنى بكل تساؤلاتنا اليومية، وفعلا وبكل صراحة أجدها في المستوى، خاصة أنها بعيدة كل البعد عن أي تعصب بل تتميز بالوسطية الدينية التي ننشدها جميعا. جوهر لرجان: موظفة اعتقد بأن الحكم على القناتين بعد سنة واحدة من إطلاق بثهما قد يكون في غير محله، لأن الوقت لا يزال مبكرا جدا. وبكل صراحة فأنا من أكثر المشجعين والمتابعين لكل ما تقدمه القناتان باعتباري امازيغية مهتمة بكل ما له علاقة بالدين، وبالتالي فالقناتان سدتا فراغا كبيرا. بالنسبة لي أحب ما تقدمه القناة الأمازيغية من تنوع فني وثقافي يخصنا كأمازيغ، كما أحب كل ما تقدمه قناة القرآن الكريم من برامج دينية ذات مستوى رفيع جدا. نسيم العالية: موظف تمنينا أن يكون المستوى أفضل مما يقدم على القناتين، أما أن يكون الأمر مجرد رقم يضاف إلى قائمة القنوات الجزائرية القاصرة فهذا ما لا اعتبره إضافة إلى رصيد الإعلام السمعي البصري الجزائري. أنا شخصيا كنت أفضل أن تضاف ميزانية القناتين إلى القنوات الثلاثة السابقة لتحسين المستوى، لا أن تقسم الميزانية على خمس قنوات لنقدم الرداءة للجمهور، الذي أصبح لا يتجرأ على التوقف عند القنوات الوطنية.