جندت مديرية الحماية المدنية للجزائر العاصمة، ما يفوق 600 عون بين محترفين وعمال مؤقتين على مستوى الشواطئ ال57 المسموحة للسباحة بالشريط الساحلي للولاية، وذلك للسهر على أمن وراحة المصطافين، حسب ما صرح به لوكالة الأنباء الجزائرية سفيان بختي المكلف بالاتصال لدى هذه الهيئة. في هذا الصدد أوضح ذات المتحدث، أن العمال المؤقتين قد تابعوا تكوينا قصير المدى في مجال الإسعاف، وسيساعدهم محترفون، مشيرا إلى أن الحملات التحسيسة لتفادي السباحة في الشواطئ الممنوعة ستتواصل إلى غاية نهاية شهر سبتمبر وأنه تم تنظيم أيام وقائية على مستوى بعض جامعات العاصمة. على صعيد ذي صلة أكد المكلف بالإعلام أنه تم خلال سنة 2009 تسجيل 19 وفاة غرقا، من بينها 13 على مستوى شواطئ ممنوعة، فيما سجلت الحالات ال6 الأخرى خارج منطقة حراسة الحماية المدنية، ويتراوح معدل سن الضحايا ما بين 14 و29 سنة، مشيرا إلى أن السباحة ليلا تتسبب في الغرق على مستوى الشواطئ المسموحة.