كشف المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر العاصمة السيد سفيان بختي في اتصال أجراه مع ''الحوار''، عن استمرار نشاط أعوان الحماية المدنية المجندين على مستوى شواطئ بلديات الولاية ال53 والمقدرين ب400 عون حماية خلال شهر رمضان المعظم، ابتداء من الساعة الثامنة صباحا والى غاية السابعة مساء طوال أيام الصيام، وإلى غاية ما بعد هذا الشهر الكريم بأسبوع فقط. في ذات السياق أكد ذات المتحدث، عدم وجود الأعوان المجندين خلال السهرات الرمضانية، أي في الفترة الليلية على مستوى شواطئ الولاية المسموحة للسباحة، موضحا أن مهمتهم خلال هذا الشهر المعظم تقتصر على النشاط النهاري المتمثل في الحراسة، التدخلات، المراقبة، دون التدخل في الحريات الشخصية للأفراد الراغبين في السباحة، وذلك ابتداء من الساعة الثامنة صباحا وإلى غاية السابعة مساء طوال أيام الصيام وإلى غاية ما بعد هذا الشهر الكريم بأسبوع فقط. على صعيد آخر كشف المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر العاصمة، عن عدد المصطافين المتوافدين على شواطئ الولاية والمقدرين ب7 ملايين مصطاف، كما كشف عن عدد التدخلات التي قام بها أعوان الحماية منذ انطلاق موسم الاصطياف وإلى غاية 17 أوت من شهر أوت المنصرم، حيث تم تسجيل ما يفوق ال4 آلاف تدخل وبالضبط 4155 تدخل. وقد أسفرت هذه التدخلات، عن إنقاذ ألف و676 من الغرق، وإسعاف ألفين و,308 وتم تحويل ما يقدر ب301 ضحية من الشواطئ إلى المستشفيات على جناح السرعة. وعن الأسباب المؤدية إلى تسجيل هذه التجاوزات والحوادث، أفاد محدثنا بأنها تتعلق مجملها بعدم احترام شروط السباحة، والمتمثلة في عدم احترام رايات الهيجان (الحمراء الخضراء)، عدم إتقان السباحة، والقيام بالألعاب في عرض البحر والتعرض لضربات الشمس، ما ينجر عنه وقوع حوادث تستدعي تدخل رجال الحماية المدنية. من ناحية أخرى أوضح سفيان بختي، أن أكبر عدد من التدخلات تقع في الشواطئ الكبيرة ذات التوافد الكبير للمصطافين، كشاطئ سيدي فرج، خلوفي01 الواقع بزرالدة، شاطئ بالامبيتش المتواجد بسطاوالي، شاطئ الشباب بعين البنيان وشاطئ الكيتاني والرميلة، إلى جانب شاطئي القادوس والرغاية المعروفين بكثرة توافد وإقبال المصطافين من شتى نواحي الوطن وخارج الوطن. في إطار مماثل أكد المتحدث، أن تسجيل أكبر عدد من الحوادث يمس فئة الرجال والأولاد، ثم تليهم فئة البنات صغار السن، نتيجة عدم احترامهم لشروط وقواعد السباحة السليمة، وفي الأخير فئة النساء، التي أوضح بشأنها أنها تحترم جدا شروط السباحة وتتجنب المخاطرة مثل الفئة الذكورية التي تعمد إلى المجازفة والتباهي على حساب السلامة والأمان.