قال جمال ولد عباس زير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، إن النتائج الأولية لاجتماعه بالشركاء الاجتماعيين في جلسات الحوار التي ستجمعه بممثلي 14 نقابة إلى غاية 14 جويلية، كانت إيجابية، حيث اجتمع منذ انطلاق العملية بممثلي 4 نقابات هي، النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين للصحة العمومية، نقابة ممارسي الصحة العمومية، ونقابة أساتذة الصحة، ونقابة مساعدي الصحة. وأوضح الوزير، أمس، في رده على أسئلة الصحافة على هامش افتتاحه حفل اختيار الأخصائيين في التعليم الطبي المتخصص لمناصب عملهم، بأن الخطاب ذاته تكرر من قبل ممثلي النقابات الأربع، والتي أكدت أنها لم توافق على النزول إلى طاولة الحوار والنقاش من أجل المطالبة بحقوقها وحسب وإنما، أكد ولد عباس، من أجل المطالبة بإدراج هذه المطالب في السياسة العامة للدولة. وذكر المتحدث، أن الحوار كان في أعلى مستوياته، ما سمح بتنصيب بعد كل اجتماع لجنة مشتركة تضم الأخصائيين وإطارات بالوزارة يشرع عليها شخصيا لتباحث إمكانية تجسيد المطالب، فمنها ما يتم العمل على حلها الفوري فيما تنتظر أخرى أسبوعا أو شهرا تقريبا.