تنطلق اليوم سلسلة اللقاءات الحوارية التي تجمع السيد جمال ولد عباس، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بمسؤولي نقابات الأطباء الأخصائيين لطرح انشغالاتهم، حيث وعد الوزير بالتكفل بمطالبهم الاجتماعية والمهنية. علما أن هذه اللقاءات التي تنطلق اليوم ستستمر إلى غاية ال 12 من شهر جويلية المقبل وتدشن أجندة هذه اللقاءات اليوم، بالاجتماع الذي سيجمع المسؤول الأول عن وزارة الصحة بالنقابة الوطنية للأطباء الأخصائيين على أن يخصص لقاء يوم الغد للنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية. وعبرت نقابة الأطباء الأخصائيين والنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية عن أملهما في أن تكون هناك مفاوضات جادة وحوار فعال من شأنه تحقيق نتائج إيجابية والاستجابة لأرضية المطالب التي تقدمت بها النقابات لوضع حد للأزمة التي يعرفها قطاع الصحة والإضرابات المتكررة التي يشهدها مما سيؤثر سلبا على الأداء، خاصة وأن الأمر يتعلق بتقديم خدمات إنسانية في مجال الصحة وهو ما يضر بصحة المرضى في ظل تكرار الإضرابات التي عاشها القطاع منذ أكثر من ستة أشهر دون الاستجابة لمطالبهم بسبب انسداد قنوات الحوار. وكان السيد جمال ولد عباس وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قد تعهد منذ توليه الوزارة بالتحاور مع النقابات والاستماع إلى انشغالاتها في خطوة لتجسيد مطالبها ووضع حد للأزمة التي ضربت القطاع وشلت المستشفيات في وقت سابق. وذلك في إطار ما يسمح به القانون، بالإضافة إلى الالتزام بإشراك مسؤولي النقابات في القرارات التي تهم موظفي قطاع الصحة للاستفادة من اقتراحاتهم وتجاربهم في سن القوانين واتخاذ الإجراءات الخاصة بالقطاع.