أوضح مدرب حراس المنتخب الجزائري لكرة القدم، حسان بلحاجي أن مشوار الخضر في المونديال كان مشرفا، كما كان بوسع الجزائر تحقيق تأهل تاريخي إلى الدور الثاني لو عرفت كيف تترجم الفرص التي أتيحت لها خاصة أمام سلوفينيا، معتبرا أن تضييع اللقاء الأول هو من تسبب في تضييع ورهن الجزائر لحظوظها في التأهل إلى الدور الثاني. وأكد بلحاجي أنه مع بقاء المدرب، رابح سعدان على رأس الإدارة الفنية لمحاربي الصحراء قائلا ''لا أرى أي شخص قادرا على خلافة الشيخ رابح سعدان، بل أنا أعتبره المدرب الوحيد الذي بإمكانه مواصلة العمل الذي انطلق فيه منذ ثلاث سنوات، وإذا ما فضل مغادرة المنتخب فإن هذا الأمر يعتبر خسارة كبيرة للكرة الجزائرية حيث قال ''سعدان لا يمكن لأي أحد أن ينكر العمل الكبير الذي قام به على رأس العارضة الفنية، كما أنه مدرب محنك وأعتبر أن التجربة التي كانت لي بالعمل معه سمحت لي بالتعرف أكثر على ذكائه وقدرته الكبيرة في السيطرة على الفريق، فضلا على هذا فإنه نجح في المزج بين العناصر القديمة صاحبة الخبرة والشبان الذين بإمكانهم رفع التحدي ومواصلة حمل مشعل الجزائر في المحافل الدولية، كما أظن هنا أن بقائه هو مواصلة لسياسة الاستقرار التي ينادي بها رئيس الاتحاد محمد روراوة.وحول مستقبله مع المنتخب الوطني قال بلحاجي ''لا يمكنني أن أستبق الأحداث في هذا الشأن، بل كل ما أقوله هو أنني تشرفت بالعمل في العارضة الفنية للمنتخب الوطني، وإذا ما جددت الاتحاد الجزائري ثقتها بي، فأكيد لن أدير ظهري لها، بل سأبقى في خدمة بلدي، وهذا كل ما يمكنني قوله في الوقت الحالي.