تعرض فجر يوم أمس عدد من المواطنين الصحراويين لاعتداء ''سافر'' وتدخل ''عنيف'' من طرف قوات الاحتلال المغربية بمدينة العيونالمحتلة، أسفر عن إصابة العشرات بجراح من بينهم اسبانيان وأعضاء وفد النشطاء الحقوقيين الذي كان في زيارة للجزائر ومخيمات اللاجئين الصحراويين. وأوضح بيان لسفارة الجمهورية العربية الصحراوية في الجزائر تلقت الحوار نسخة منه- أنه قد حدثت إصابات بالغة في صفوف بعض النشطاء والمواطنين الصحراويين الذين كانوا يهمون باستقبال الوفد الحقوقي السابع بجانب مراقبين اسبانيين اثنين هما الطالبة الجامعية لورينا لوبيث وأستاذ التعليم الابتدائي خوسيه فيسنتي. وأفاد البيان ذاته أن مدينة العيونالمحتلة تعرف حصارا أمنيا مشددا، حيث وصل ليلة الأحد الماضي الوفد الحقوقي في حدود الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي، حيث ''وكعادتها تماطلت سلطات الاحتلال في إجراءاتها وقامت بإدخال أعضاء الوفد بشكل فردي إلى إحدى الغرف وتفتيشهم بطريقة مستفزة''. وواصل بيان السفارة يقول إنه ''في الجهة الأخرى من المطار كان عدد من النشطاء الصحراويين في انتظار أعضاء الوفد، لكن السلطات المغربية منعت بالقوة بعضهم من ولوج المطار مثل محمد ميارة وباني الصبار''، مبينا أن إفادة من موقع الحدث أشارت إلى أن سلطات الاحتلال استعانت ببعض المستوطنين في رشق المنزل بالحجارة مما نتج عنه تهشيم كل نوافذه، كما قامت باختطاف وتعذيب عدد من المواطنين الصحراويين الذين كانوا يعتزمون الانضمام للمحتفلين بعودة الوفد. وأكد البيان أنه خلال هذا التدخل أصيب الناشطون، ازانة اميدان وكلثوم لبصير ومحمد حالي ومانولو محمد وحسن الداد ولمجيد سيد أحمد والغالية حيود وفاطمة باريا والشريفة برير بجروح بالغة الخطورة.