أفادت مصادر لا يوحي إليها الشك بأن المدرب الفرنسي بروشوري فرانك من الاسماء الاكثر ترشيحا لتكون ضمن الطاقم الفني للمنتخب الوطنتي، باعتبار المعني يعرفه جيدا الناخب سعدان ولديه الخبرة الكافية التي من شأنها أن تفيد التشكيلة الوطنية من الناحية البدنية، باعتبار المعني مختصا في التحضير البدني وسبق له وأن كان ضمن طواقم تدريب عدة نواد معروفة عالميا، حيث سبق له العمل مع المدرب العالمي فيليب عمر تروسييه محضرا بدنيا ويمثل الحل الأنسب لتعويض إقالة لمين كبير الذي كان يعنيى بالجانب البدني للخضر. وأكدت مصادر قريبة من ''الفاف'' أن قرار الاستعانة بمدرب اجنبي لتدعيم الجهاز الفني للمنتخب الوطني لم يلقى الاجماع من قبل اللاعبين القدامى '' للخضر'' منهم على وجه الخصوص جيل الثمانيات الذي لم يستحسن الفكرة مقابل تهميشهم..لاسيما وأن البعض منهم تلقوا وعدا من رئيس '' الفاف'' لمنحهم منصب ضمن الجهاز الفني على غرار لخضر بلومي، هذا الاخير كان الاقرب لضمه ضمن التركيبة البشرية للطاقم الفني، وفي سياق ذاته علمنا أن الناخب سعدان اشترط على روراوة عدم الاستعانة بخدمات أي لاعب من جيل الثمانيات مقابل التضحية باحد مساعدية، وهو الطلب الذي استجاب له روراوة الذي بالرغم انه كان يرغب في تعيين احد اللاعبين من جيل الثمانيات، الا انه تراجع عن ذلك بعد تلقيه تعليمات صارمة من السلطات العليا لاعطاء كافة الصلاحيات للناخب سعدان لاختيار طاقمه الفني، مما قلل من قوة رئيس '' الفاف'' الذي كان وراء فكرة انتداب محضر بدني اجنبي، وهو ماوافق عليه سعدان الذي فرض مساعده زهير جلول على روراوة واعضاء المكتب الفيدرالي كما هي الحال لمدرب حراس المرمى حسان بلحاجي. بلماضي أو قريشي في منصب مناجير عام لخلافة صادي من المحتمل جدا أن يفصل رئيس ''الفاف'' في أقرب وقت في هوية العضو الذي سيتولى منصب مناجير عام للمنتخب الوطني خلفا للمستقيل ولد صادي، حيث علمنا في الصدد أن المدافع الدولي الأسبق نورالدين قريشي من بين الأسماء الموجودة في رواق أفضل لتولي المنصب سالف الذكر وبدرجة أقل اللاعب السابق جمال بلماضي الذي أكد في العديد من المرات أنه على أتم الاستعداد لتقديم يد المساعدة للمنتخب الوطني، مما جعل روراوة يضعه في قائمة الأسماء المرشحة لخلافة ولد صادي المستقيل بسبب عدم مرور التيار بينه وبين الناخب سعدان.