يجتمع عبد المجيد سيدي السعيد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين اليوم بأعضاء الأمانة الوطنية الجديدة المكونة من 12 عضوا، لتنصيبها ولتوزيع المهام عليهم. وكشفت مصادر من المركزية النقابية ل ''الحوار'' أن سيدي السعيد سيجتمع بأعضاء الأمانة الوطنية الجديدة اليوم، لأجل تنصيبها ولتوزيع المهام عليهم وإعطاء إشارة الانطلاق لمواصلة النشاط النقابي لكل عضو. ونفت ذات المصادر بروز على سطح بيت المركزية النقابية أي صراعات على المناصب، مؤكدة أن الأعضاء قد اتفقوا جميعا على كيفية توزيع المناصب، بقولها ''ليس ثمة أي خلاف بين أعضاء الأمانة الوطنية الجديدة حول المهام التي سيكلفون بها من طرف الأمين العام للمركزية النقابية''، مؤكدة في هذا الإطار احتفاظ صالح جنوحات الذي افتك صدارة انتخابات اللجنة التنفيذية التي جرت يوم 21 من شهر جويلية المنصرم حول تعيين الأمانة الوطنية ب 182 صوت، بمنصبه كأمين وطني مكلف بالتنظيم. والجدير بالتذكير أن انتخابات أعضاء الأمانة الوطنية للمركزية النقابية قد أبقت أربعة أعضاء من الأمانة القديمة وتعلق الأمر بصالح جنوحات، عبدالقادر مالكي وبن موهوب الهاشمي وعجابي صالح، بينما أحدثت المفاجأة في إخفاق وجوه نقابية معروفة وكان لها الثقل في المركزية النقابية، على رأسهم علي مرابط الذي كان مكلفا بالوظيف العمومي والمكلف بالمنازعات بوعلام بوزيدي، ومسؤول العلاقات الخارجية رحمة بوجمعة والمكلف بالتضامن كروم الأخضر والمكلف بالإعلام بلجيلالي علي. بينما عرفت التحاق ولأول مرة كل من صقر سليمان عن الجنوب الشرقي، وجبار براهيم ومسوس عبد القادر وحاج مصطفى عن منطقة الغرب وتلي عاشور وقطيش أحمد عن الوسط وحمارنية حمد الطيب ومعيزة حسين عن منطقة الشرق. وقد وصف سيدي السعيد بعد إعلان النتائج العملية الانتخابية بالتاريخية. وقال في كلمته التي ألقاها ''إن الشفافية هي التي سمحت بتعيين أمانة وطنية متضامنة". ودعا في هذا السياق إلى ''استخلاص عبر حقيقة من هذه الدورة حيث سادت روح الديمقراطية علاوة على جو الأخوة الذي طبع هذه الانتخابات، وإلى تكريس مكانة الاتحاد العام للعمال الجزائريين في المجال النقابي''، مبرزا أن ''الهدف الوحيد الذي يجتمع حوله أعضاء الاتحاد يتمثل في خدمة العمال والجمهورية".