ثمن الجزائري محمد روراوة الاقتراحات التي تقدم بها الرئيس الجديد للاتحاد المصري لكرة القدم أبو ريدة، والخاصة بفتح صفحة جديدة مع الاتحاد الجزائري، وطي كل الخلافات السابقة التي عكرت صفو العلاقة بين الاتحادية الجزائرية والمصري، على خلفية احداث مواجهة ملعب القاهرة. جاءت تصريحات محمد روراوة لوكالة الأنباء التونسية، عقب اليوم الأول من أشغال الجلسة العامة لاتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم و التي اختتمت بتونس امس بعد ثلاثة أيام من المناقشات بحضور جميع رؤساء الاتحاديات المنضوية تحت هذا الاتحاد، ويتعلق الأمر بكل من المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر. وكان رئيس وزير الشباب الرياضة والتربية التونسي سمير العبيدى قد افتتح الاجتماع حضور السيد محمد روراوة رئيس الاتحاد وممثلي اتحاديات كرة القدم للدول الأعضاء في الاتحاد. فعلية فى تطوير كرة القدم فى هذه المنطقة ومزيد النهوض بها''. كما اشاد بما يبذله هذا الهيكل الاقليمي من جهود من اجل مزيد الارتقاء بواقع كرة القدم فى بلدان شمال افريقيا, متوجها فى هذا الصدد بالشكر لرئيس اتحاد شمال افريقيا وممثلي الجامعات المنضوية تحت لواء هذا الاتحاد على ما يقومون به من عمل كبير. وتقدم الوزير التونسي بجملة من الاقتراحات التي من شأنها أن تدعم عمل هذا الاتحاد وتكون لها انعكاسات ايجابية على تطور هذه الرياضة فى بلدان المنطقة ومنها تبادل التجارب فى مجالات التمويل والتحكيم والاحتراف وكذلك مقاومة ظاهرة العنف فى الملاعب، مع توحيد المواقف على الصعيدين القاري والدولي، خاصة فى حقوق البث التلفزي للمسابقات الإفريقية والعالمية. وشدد على ضرورة التنسيق بين اتحادات المنطقة فى ما يتعلق بتمثيلها فى الهياكل الإقليمية والقارية والدولية. من جهته أعرب محمد راوراوة رئيس اتحاد شمال افريقيا لكرة القدم عن امتنانه العميق للسلطات التونسية لما توليه من عناية خاصة بقطاعي الشباب والرياضة، وما توفره من دعم لاتحاد شمال افريقيا، معبرا عن اعتزازه بوجود مقر الاتحاد في تونس التى منحت هذا الاتحاد أفضل ظروف العمل وعلمنا من جانب آخر أن كل اتحاد محلي من الدول المكون لاتحاد شمال أفريقيا سيختار ناديين لتمثيله في بطولتي أبطال الدوري والكأس، وشدد على أن هناك حرصا وتشديدا قويا على مشاركة الأندية الكبيرة من الدول الخمسة، وذلك لضمان نجاح تسويق البطولة فلو كانت من أندية الوسط أو المؤخرة فلن يجدوا مشتري أو متابعين لهذه البطولات. أما فيما يخص موضوع إبراهيم حسن فمن خلال شعوره من متابعة المناقشات بعد تدخل من أبوريده لتسهيل الموضوع كما سيتم تبليغ الكاف والفيفا في أسرع وقت لرفع الإيقاف. أما فيما يخص مبادرة محمد معمر القذافي فهي التحضير لعمل جلسة بين المهندس هاني أبوريدة ومحمد روراوة رئيسا الإتحادين المصري والجزائري، ويكون ذلك في ليبيا حتى يتم فك التجميد الليبي مع الرياضة المصرية والجزائرية على خلفية الأحداث التي حدثت بين البلدين بسبب مباريات تصفيات كأس العالم العام السابق.