قال رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون أمس ''أعتقد أن الرهينة المعدم من قبل عناصر القاعدة ميشال جرمانو قد مات منذ أسبوعين على عكس ما أعلنت عنه الجماعات الإرهابية على أنه أعدم مساء الأحد الماضي ''. وأصاف ممثل الحكومة الفرنسية عبر إذاعة أوروبا 1 أن حياة الرهينة انتهت موازاة مع بث التنظيم الإرهابي للتسجيل الصوتي يحمل فيه ساركوزي مسؤولية حياة جرمانو. في 12 جويلة الماضي. وهذا إذا لم تستجب فرنسا لشروط القاعدة والقاضية بالإفراج عن عدد من معتقليها في السجون الموريتانية. وفي ذات السياق أكد أن ''المعركة ستشتد'' ضد تنظيم قاعدة المغرب الذي أعلن مسؤوليته عن قتل الرهينة الفرنسي الذي كان يحتجزه في منطقة الساحل منذ أفريل الماضي. وأكد فيون أيضا انه لم يعثر على جثة ميشال جيرمانو. وقال ''عندما قتلت المجموعة نفسها قبل عام رهينة بريطاني في ظروف مماثلة لم يعثر مطلقا على جثته''. وقال رئيس الحكومة الفرنسية ''بما أن الأمر يتعلق بصحافيين فرنسيين نجري اتصالات شبه مستمرة مع الخاطفين، موضحا أن باريس تلقت مؤخرا ''أخبارا دقيقة'' عن مصيرهما. واعترف رئيس الوزراء بأن الغارة كانت ''فاشلة'' لكنه شدد أيضا على أن هذا هو أول هجوم ضد معسكر القاعدة في المغرب في هذه المنطقة الكبيرة.'' وشدد مرة أخرى على أن فرنسا لم يجر أي اتصال مع الخاطفين ، وأنها مستعدة للتفاوض لإطلاق سراح الرهائن الآخرين إذا ظهر الخاطفين. وأضاف أن سلوك الحكومة في احتجاز الرهائن لم يتغير ''، مشيرا إلى أن فرنسا وضعت خطة واضحة '' نحن نتحدث كلما كان ذلك ممكنا لإنقاذ حياة الرهائن الفرنسيين في الخارج ، والتي نضع الخطوط الحمراء ''، حيثما كان ذلك مناسبا، لا بد من أثار للعملية. وفيما يتعلق الحكم الصادر الاثنين من قبل نيكولا ساركوزي ، الذي قال ان ''هذه الجريمة لن تمر دون عقاب'' ، أكد فرانسوا فيون ان ''فرنسا لا الانتقام الممارسة لا'' ، وأوضح أن اتفاقات مع موريتانيا ومالي من أجل تعقب الإرهابيين وتقديمهم للعدالة''. وقال انه سيتم تعزيز الكفاح'' ضد تنظيم قاعدة المغرب. رئيس الوزراء الفرنسي قال إن مستوى التأهب لهجمات إرهابية محتملة كان ''مرتفعا للغاية'' في فرنسا أمس ، مشيرا إلى أن ''هناك العديد من الهجمات التي أحبطت كل عام في فرنسا وأوروبا'' ، وان ''جهود'' الحكومة منصبة في هذا الاتجاه وسوف تواصل أجهزة الاستخبارات عملها.