أبدت لجنة ضبط الكهرباء والغاز بخصوص خسائر الكهرباء عن انشغالها أمام المستوى ''المقلق'' لضياع 5ر20 بالمائة في سنة ,2009 الذي يمثل قرابة 7 جيغاواط المسجلة العام المنصرم مواصلا بذلك ارتفاعا غير متحكم فيه يتراوح بين 17 بالمائة و6ر17 بالمائة خلال السنوات الأربعة الأخيرة، وفي المقابل سجلت مبيعات الكهرباء ارتفاعا ضعيفا قدره 8ر3 في المائة وبكمية تعادل 8ر33 تيرا واط سنة .2009 وأضاف ذات المصدر في تقرير النشاط السنوي ل 2009 أن الخسارة المسجلة عبر شبكة النقل والمقدرة ب 3ر4 بالمائة التي تمثل 84ر1 جيغاواط تبقى مقبولة، حيث بلغ الإنتاج الوطني للكهرباء 77ر42 تيرا واط/الساعة في السنة الماضية، مسجلا ارتفاعا بنسبة 7 بالمئة مقارنة بسنة .2008 وأفاد التقرير أنه تم ضمان أكبر جزء من هذا الإنتاج من قبل الشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء فرع مجمع سونلغاز بحصة قدرها 62 بالمائة، فيما تم تقسيم نسبة 38 بالمائة المتبقية على أربع شركات إنتاج الكهرباء لسكيكدة وحجرة النوس بولاية تيبازة ومحطة البرواقية بالمدية وكذا كهرماء وهران، بنسب متفاوتة تتراوح بين 15 و6 بالمائة كحد أدنى. وموازاة مع ذلك ارتفعت الطاقة الإجمالية لسنة 2009 ب 3078 ميغاواط لتبلغ 11324 ميغاواط على شبكة الربط، بفضل تشغيل محطة حجرة النوس ومحطات توربين الغاز للشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء بإجمالي 3079 ميغاواط. وأشارت لجنة ''كراغ'' إلى أن الطاقة القصوى أو ذروة استهلاك للكهرباء سجلت خلال سهرة 27 جويلية 2009 حيث بلغت 7280 ميغاواط مسجلة ارتفاعا قدره 1ر5 بالمائة مقارنة بالحد الأقصى لسنة .2008 وحسب تصنيف الزبائن، ارتفعت المبيعات بالنسبة للضغط المنخفض الذي يمثل 50 بالمائة من السوق بنسبة 4ر4 بالمائة، متبوعة بالضغط المرتفع بنسبة وصلت 21 بالمئة وهذا بزيادة قدره 7ر3 بالمائة ونحو 29 بالمائة من السوق للمشتركين في الضغط المتوسط بنمو لم يتجاوز 7ر2 بالمائة. وحسب معطيات لجنة ضبط الكهرباء والغاز المتعلقة بالإسهام من حيث الزبائن الجدد فقد تميز سنة 2009 بربط أزيد من 273 ألف زبون مما جعل العدد الإجمالي للزبائن يبلغ 54ر6 مليون زبون، كان إسهام زبائن الضغط المنخفض الأهم بتسجيل أكثر من 272 ألف مشترك حديث ليرتفع العدد الإجمالي للزبائن إلى 5ر6 مليون، يليه المستوى المتوسط ب 1721 مشترك جديد والضغط المرتفع بثلاثة زبائن جدد إلى 96 مشترك.