كشف تقرير النشاط للجنة ضبط الكهرباء والغاز، أن خسائر سونلغاز من الطاقة الكهربائية بلغ خلال السنة الماضية مستويات مقلقة، مسجلا 5,20 بالمائة ما يمثل 6909 ميغاواط، ليواصل بذلك ارتفاعه، على اعتبار أنه لم بتجاوز خلال السنوات الأربع الأخيرة حاجز 17 بالمائة. على الرغم من أن التقرير ذاته أكد تسجيل الإنتاج الوطني من الكهرباء في السنة الماضية ارتفاعا بنسبة 7 بالمائة مقارنة بسنة ,2008 وذكر تقرير النشاط للجنة ضبط الكهرباء والغاز أكبر جزء من هذا سجل من طرف الشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء فرع مجمع سونلغاز بحصة قدرها 62 بالمائة. وأشار نفس المصدر إلى أن نسبة 38 بالمائة المتبقية وزرعت على أربع شركات إنتاج هي شركة كهرباء سكيكدة التي أنتجت 15 بالمائة، شركة كهرباء حجرة النوص بولاية تيبازة التي تمكنت من إنتاج 10 بالمائة، بالإضافة إلى شركتي الكهرباء في البروافية ووهران. وعلى هذا الأساس، ارتفعت الطاقة الإجمالية لسنة 2009 ب 3078 ميغاواط لتبلغ 11324 ميغاواط على شبكة الربط، بفضل تشغيل محطة حجرة النوص ومحطات توربين الغاز للشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء، يضيف التقرير بأن مبيعات الكهرباء بلغت 8,33 تيراواط سنة 2009 وهو ما يعادل ارتفاعا تقدر نسبته ب 8,3 بالمائة، في وقت يبقى النسبة المسجلة ضعيفة مقارنة بالارتفاع المقدر ب 5,7 بالمائة الذي سجل سنة .2008 وذكر نشاط لجنة ضبط الكهرباء والغاز بشأن تصنيف الزبائن، أن المبيعات ارتفعت بالنسبة للضغط المنخفض الذي يمثل 50 بالمائة من السوق بنسبة 4,4 بالمائة متبوعة بزبائن الضغط المرتفع مسجلة زيادة قدرها 21 بالمائة ومشاركي الضغط المتوسط ب 29 بالمائة من السوق بارتفاع قدره 7,2 بالمائة، وقد شهدت نفس الفترة توسيع الشبكة من خلال ربط قرابة 300 ألف مشترك جديد، ليصل بذلك عدد زبائن الشركة إلى أكثر من 6 مليون ونصف. وحسب معطيات لجنة ضبط الكهرباء و الغاز، فإن إسهام زبائن الضغط المنخفض كان الأهم، يليه مشتركي الضغط المتوسط بتسجيل 1721 مشتركا جديدا والضغط المرتفع بثلاثة زبائن جدد من أصل .96