بلغ الإنتاج الوطني للكهرباء 42,77 تيراواط/الساعة سنة 2009 مسجلا ارتفاعا بنسبة 7 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة.وأوضحت لجنة ضبط الكهرباء و الغاز في تقرير لنشاطها لسنة 2009 أنه تم ضمان أكبر جزء من هذا الإنتاج من قبل الشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء فرع مجمع سونلغاز بحصة قدرها 62 بالمئة. و أضاف نفس المصدر أنه تم تقسيم نسبة 38 بالمئة المتبقية على أربع شركات إنتاج و هي شركة كهرباء سكيكدة (15 بالمئة) و شركة كهرباء حجرة النوس - تيبازة (10 بالمئة) و شركة كهرباء برواقية (المدية -7 بالمئة ) وكهرماء بوهران بنسبة 6 بالمائة.و موازاة مع ذلك ارتفعت الطاقة الإجمالية لسنة 2009 ب 3078 ميغاواط لتبلغ 11 ألف و324 ميغاواط على شبكة الربط.و تمت الإشارة إلى أنه تم تحقيق هذا الارتفاع بفضل تشغيل محطة حجرة النوس (1227 ميغاواط) و محطات توربين الغاز للشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء (1852 ميغاواط).و أشارت اللجنة إلى أن الطاقة القصوى (ذروة استهلاك للكهرباء) سجلت خلال سهرة 27 جويلية 2009 حيث بلغت 7280 ميغاواط مسجلة ارتفاعا قدره 5,1 بالمئة مقارنة بالحد الأقصى لسنة 2008. أضافت اللجنة أن مبيعات الكهرباء بلغت 33,8 تيراواط سنة 2009 مسجلة ارتفاعا قدره 3,8 بالمئة مقارنة بالسنة الماضية. و يبقى هذا الارتفاع ضعيفا مقارنة بالارتفاع المقدر ب 7,5 بالمئة الذي سجل سنة 2008.و حسب تصنيف الزبائن ارتفعت المبيعات بالنسبة للضغط المنخفض الذي يمثل 50 بالمئة من السوق بنسبة 4,4 بالمئة متبوعة بالضغط المرتفع (21 بالمئة) بارتفاع قدره 3,7 بالمئة و الضغط المتوسط (29 بالمئة من السوق) بارتفاع قدره 7,2 بالمائة. بخصوص الإسهام من حيث الزبائن الجدد فقد تميز سنة 2009 بربط 273 ألفا و899 زبونا مما جعل العدد الإجمالي للزبائن يبلغ 6,54 مليون زبون.و حسب معطيات لجنة ضبط الكهرباء و الغاز فإن إسهام زبائن الضغط المنخفض كان الأهم بتسجيل 272 ألفا و175 مشتركا جديدا ليرتفع العدد الإجمالي للزبائن إلى 6,5 مليون يليه المستوى المتوسط ب 1721 مشترك جديدا (52 ألفا و18 إجمالا) و الضغط المرتفع بثلاثة زبائن جدد. بخصوص خسائر الكهرباء تعبر اللجنة عن انشغالها أمام المستوى المقلق ل 20,5 بالمئة الذي يمثل 6909 جيغاواط المسجلة في سنة 2009 مواصلا بذلك ارتفاعا غير متحكم فيه يتراوح بين 17 بالمئة و 17,6 بالمئة خلال السنوات الأربعة الأخيرة. أضاف ذات المصدر أن الخسارة المسجلة عبر شبكة النقل و المقدرة ب 4,3 بالمئة التي تمثل 1849 جيغاواط تبقى مقبولة. بخصوص المنشآت المنجزة في النظام الكهربائي فإن أكثر من 800 كلم من الخطوط قد شغلت خلال سنة 2009 من قبل مسير شبكة نقل الكهرباء بما زاد من الطول الإجمالي للشبكة إلى 20 ألف و370 كلم.كما تمت الإشارة في ذات التقرير إلى أن الاستهلاك الوطني للغاز قدر ب 27,5 مليار متر مكعب في 2009 أي بزيادة 3,4 بالمئة بالمقارنة مع السنة الفارطة.و حسب الأرقام التي قدمتها لجنة ضبط الكهرباء و الغاز فإن هذا الاستهلاك يتوزع بين 11,93 مليار متر مكعب موجهة لمحطات توليد الكهرباء و 9,81 مليار متر مكعب للزبائن الصناعيين و5,75 للتوزيع العمومي.و في نهاية 2009 بلغ طول الشبكة الوطنية لنقل الغاز 9.725 كلم حيث سجلت زيادة بنسبة 20 بالمئة بالمقارنة مع سنة 2008.ما سجلت 164 عملية توزيع عمومي للغاز خلال ذات السنة بما يرفع العدد الإجمالي للمنشآت إلى 905.