يناشد سكان حي العمارات الجديدة المحاذية لطريق الوزن الثقيل كافة المسؤولين المعنيين من أجل إيجاد حل عاجل للوضع الكارثي الذي يعيشونه بسبب الروائح الكريهة وانتشار الدخان السام الذي تنفثه النفايات، زيادة عن انتشار البعوض نتيجة وجود برك مائية راكدة، مما يوحي بخطر قد يداهم صحة المواطن خاصة في هذا الفصل الحار. حيث أضحى منظر انتشار أكوام القمامات والمزابل خاصة بالطريق الرابط بين خنشلة وتبسة من جهة، وتوسط هذه المزابل بعض الأراضي الزراعية إلى جانب المحيط الغابي من جهة ثانية، مما يؤثر سلبا على صحة السكان لا سيما أصحاب الأمراض المزمنة التي لا يقوى أصحابها على تحمل مشكل هذه الروائح الكريهة، وفي ظل هذه الكارثة البيئية بات من الضروري تدخل الوصاية لإيجاد حل لهذه المعضلة خصوصا إذ علمنا أن الحيوانات وبعض المواشي كالأبقار التي سبق وأن تسمم بعضها ببقايا المواد السامة المنتشرة عبر الكثير من المناطق الفلاحية، هذا دون الحديث عن انتشار الكلاب الضالة، الشيء الذي أحدث استياء وتذمرا كبيرين وسط السكان، فضلا عن وجود أعداد هائلة من القوارض وبخاصة الفئران والجرذان التي لم تكتف بالاستقرار في الأراضي الفلاحية المجاورة للمدينة بل تعدى أمرها إلى غزو أقبية العمارات والبيوت الأمر الذي جعل المواطنين يناشدون كل من له صلة بالإسراع في فتح مركز الردم الكائن بطريق بغاي لانتشال الأهالي من معاناتهم وفي انتظار تجسيد هذا المشروع يبقى المواطن يعاني سموم المفرغة.