تبدأ عتيقة في سرد يومياتها الرمضانية عبر صفحات ''الحوار''من المطبخ حيث تقول ''من قبل لم يكن الطبخ من اختصاصي او بالأحرى لم أكن انا القائمة على أمور الطبخ في المنزل ، لكن بعد تقدم والدتي في السن أخذت المهام وأصبحت اعد كل شيء في رمضان بنفسي وبدون مساعدة احد'' من الطبخ الى الصلاة فالبرامج التلفزيونية ..هي ابرز المحطات التي وقفت عندها عتيقة في هذا الحوار. البوراك ولحم لحلو شباح المايدة ...ولا مفر من إعدادهما أوضحت عتيقة ان المطبخ في رمضان وفي غير رمضان أصبح من اختصاصها بعد ان كان من اختصاص الوالدة غير ان تقدم والدتها في السن البسها مئزر الطبخ فراحت تتفنن في إعداد الأطباق سيما في هذا الشهر الكريم حيث أكدت عتيقة حرصها على إعداد الأطباق التقليدية ''كالمثوم ''،''الكباب''،''المدربل ''،بالإضافة إلى ''لحم لحلو ''،و''البوراك ''انا لا استغني عنهما وهما كما يقال ''شباح المايدة''. أصلي التراويح في المنزل أما بخصوص السهرات الرمضانية تقول عتيقة في السابق كنا ننشط سهرات رمضانية متنوعة لكن هذا العام النشاط قليل ورغم ذلك سأقضي أغلبية سهراتي في البيت ،بعيدا عن ضجيج الناس ،وانا من الحريصين على أداء الصلاة وأفضل أداء صلاة التراويح في البيت وليس في المسجد. اتعب قليلا في النهار...ورمضان مايغلبنيش أما عن التعب الذي ينال من الأغلبية في رمضان أكدت عتيقة أن التعب ينال منها في رمضان خاصة أنها تقوم بكل الأعمال المنزلية بمفردها من تنظيف البيت ،التسوق والطبخ إلا أنها أكدت ان ذلك لا يؤثر فيها ولا تتنرفز وتكمل يومها بكل هدوء بلا أعصاب. حبي للجمهوري جعلني أقبل بدور ثانوي ولو على حسابي عن مشاركتها في الأعمال الفنية الخاصة بشهر رمضان الكريم تقول عتيقة أنها شاركت في احد الأعمال الكوميدية لكن'' للأسف أخذت دورا ثانويا والأدوار الرئيسية أسندت لوجوه جديدة رغم ان هذه الأدوار تحتاج الى خبرة وكان من المفروض إسنادها لأناس يملكون الخبرة لهذا سيحرم المشاهد من فنانيه خلال هذا رمضان . وتعود عتيقة لتؤكد ان حبها للجمهور جعلها تقبل بأداء الدور الثانوي ولو على حسابها الخاص من خلال ظهورها في الكاميرا الخفية ''واش اداني '' وكذا من خلال سلسلة ''ناس واحوال''، ''في كل مناسبة التقي فيها بجمهوري يطرحون علي نفس السؤال ماهو جديدي في رمضان خاصة وأنهم يؤكدون ان غيابي في رمضان سيكون له فراغ خاص لهذا قبلت بدور....في'' ناس واحوال'' رغم انه دور ثانوي، كما يرجع قبولي للدور أيضا الى الاحترام الذي أكنه للمخرج الحاج رحيم.