توقع رابح ماجر نجم الكرة الجزائرية وسفير الاتحاد الإفريقي للسلام بصفته سفير منظمة اليونسكو، أن تكون المباراة المرتقبة بين النادي الأهلي المصري وشبيبة القبائل الجزائري، والمقرر إقامتها مساء غد في دوري رابطة أبطال إفريقيا، صعبة للغاية على الفريقين.وقال ماجر: ''المباراة ستكون صعبة للغاية بين فريقين كلاهما يطمح إلى الفوز''.وأضاف أن الجميع يعلم أن النادي الأهلي فريق جيد ولديه لاعبون متميزون، وكذلك فريق الشبيبة لديه لاعبون متميزون واستطاع أن يفوز في المباراة الأولى بهدف مقابل لا شيء، لافتا إلى أنه يتمنى أن يكون الفوز حليف الفريق الأفضل على أرض الملعب، كما تمنى ألا تحدث أية مشاكل على حد قوله.ونفى وجود حالة شحن بين مصر والجزائر كدولتين أو بين المنتخبين المصري والجزائري، وقال: ''ما يوجد هو حالة من الغيرة أو المنافسة، وهذا أمر مقبول، ولكن لا توجد حالة شحن''. وأضاف: ''أعتقد أنه من الشرعي أن كل منتخب لديه رغبة في الفوز والتأهل لكأس العالم ولكأس إفريقيا''.وتابع: ''نحن نتمنى في المستقبل ألا تحدث مرة أخرى تلك الأمور التي حدثت في السابق، لأنه في النهاية هي مجرد مباراة لكرة القدم''، مؤكداً أن العلاقات الجزائرية المصرية على مدار تاريخها قوية ومتينة. كما أعرب عن أمنيته ألا تحدث أية أمور في المستقبل تعكر صفو هذه العلاقات.وحمل ''ماجر'' وسائل الإعلام مسؤولية جزء كبير من أحداث أم درمان بين مصر والجزائر، مطالبا بعدم تضخيم الأمور التي تتسبب في إثارة الجماهير وخروجها عن وعيها، خصوصا أنها تبني جدارا من الكراهية لا نرغب فيه جميعا أن يحدث، خاصة أن هناك احتراما كبيرا من الجزائريين للمصريين، وكذلك هناك احترام كبير من المصريين للجزائريين، ولذلك من المفروض علينا حل كل هذه الأمور حتى لا تتجدد في المستقبل.وردا على سؤال حول إمكانية قيامه بمبادرة مع نجوم الكرة المصرية السابقين مثل محمود الخطيب لعودة الأمور إلى طبيعتها بين الجماهير المصرية والجزائرية، قال ''ماجر'': ''أنا مستعد للقيام بمبادرة في هذا الشأن''.كما أشار إلى أنه لديه العديد من الأصدقاء من نجوم الكرة المصرية، مثل محمود الخطيب وطاهر أبو زيد وأحمد شوبير ومجدي عبد الغني، ويمكن أن تتم تلك المبادرة حتى تعرف الجماهير المصرية والجزائرية أنها مجرد كرة قدم، وأن الاحترام المتبادل والمحبة لا يزالان موجودين بين اللاعبين القدامى، ونأمل أن تتغير الأمور وتتحسن.