أكد الدولي الجزائري السابق ، رابح ماجر، أن اللقاء المنتظر بين شبيبة القبائل والأهلي المصري سيكون صعبا للغاية سواء للكناري أو الأهلي الذي سيلعب على أرض ميدانه. وقال ماجر الذي يشغل منصب سفير الاتحاد الإفريقي للسلام لصحيفة ''المصري اليوم'' المصرية، على هامش الملتقى الأول لمبعوثي الأمن والسلم في أفريقيا مساء الخميس ''المباراة ستكون صعبة للغاية بين فريقين كلاهما يطمح للفوز''، كما أشاد نجم الخضر السابق بإمكانات نادي الأهلي من جهة وفعالية لاعبي الشبيبة من جهة أخرى حيث قال في هذا الشأن ''الجميع يعلم أن النادي الأهلي فريق جيد ولديه لاعبين متميزين وكذلك فريق الشبيبة الذي تمكن من الفوز في المباراة الأولى بهدف مقابل لاشيء''، لافتاً إلى أنه يتمنى أن يكون الفوز حليف الفريق الأفضل على أرض الملعب وعن لقاء الغد بين الكناري والأهلي والذي سيجري في ملعب القاهرة ووسط حوالي 100 ألف متفرج تمنى مهاجم نادي ''بورتو'' السابق ألا يخرج عن إطاره الرياضي وألا تكون هناك تجاوزات قد تؤدي إلى ما يحمد عقباه، هذا ونفى ابن حسين داي وجود انشقاق وغليان بين البلدين أو بين المنتخبين الجزائري والمصري معتبرا أن الأمر لا يتعدى كونه المنافسة والغيرة على حد قوله، وقال: ''ما يوجد هو حالة من الغيرة أو المنافسة وهذا أمر مقبول''. وأَضاف: ''أعتقد أنه من الشرعي أن يكون لكل منتخب الرغبة في الفوز أو التأهل لكأس العالم ولكأس أفريقيا''. وعن مستقبل الكرة بين البلدين قال ماجر انه يتمنى أن لا تحدث تلك التجاوزات التي حدثت بين الجزائر ومصر في الماضي لأن الأمر على حد تعبيره لا يتعدى مباراة كرة قدم، حيث قال في هذا الأمر ''نحن نتمنى في المستقبل ألا تحدث مرة أخرى تلك الأمور التي حدثت في السابق، لأنه في النهاية هي مجرد مباراة لكرة القدم''. مؤكدا أن العلاقات الجزائرية المصرية على مدار تاريخها قوية ومتينة، هذا وحمل ''ماجر'' وسائل الإعلام مسؤولية ما حدث بين مصر والجزائر، مطالباً إياها بعدم تضخيم الأمور التي تتسبب في إثارة الجماهير وخروجها عن وعيها مما يتسبب في وقوع المحظور، وفي الأخير عبر صاحب الهدف الثاني في مباراة كأس العالم أو ما نسميه بملحمة ''خيخون'' عن استعداده التام لإجراء لقاء ودي بين قدماء اللاعبين الجزائريين ونجوم الكرة المصرية السابقين من أجل تلطيف الأجواء بين جماهير البلدين وعودة الأمور إلى نصابها.