طرحت هيئة المحكمة بالغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء الجزائر قضية سائق ''كلوندستان'' كشفت التحريات بخصوصه انه كان وراء تحريض قاصر يبلغ من العمر 17 سنة على سرقة مصوغات والدته أثناء غياب أفراد عائلته عن المنزل الكائن مقره بعين النعجة و بناءا عليه فقد أدانته محكمة حسين داي بعامين حبسا نافذا مع إلزامه بدفع غرامة مالية و هو الحكم محل الاستئناف أمام قضاء العاصمة نهاية الأسبوع الماضي .للإشارة فان القاصر تمت إحالته على غرفة الأحداث. تفاصيل قضية الحال بناءا على مجريات المحاكمة تعود وقائعها إلى شهر جويلية المنصرم حينما أقدم القاصر على سرقة مصوغات والدته المقدرة قيمتها بأكثر من 25 مليون سنتيم و ذلك اثناءا غيابها عن المنزل ليتم بعدها اكتشاف تورطه بعد أن تقدم زوج الضحية أمام مصالح الأمن من اجل إيداع شكوى تم بموجبها التوصل إلى أن ابنه قام بجرمه بعد أن حرضه سائق على ذلك هذا الأخير الذي اعتبر كمتهم رئيسي في القضية،حيث ثبت انه اقله إلى جميع محال المجوهرات أين تصرف في المسروقات و انه توسط له لاستئجار شقة بمدينة بجاية بعد أن اشترى دراجة نارية ،الأمر الذي أكده القاصر خلال المحاكمة بمجلس قضاء الجزائر .من جهته سائق الكلوندستان تمسك بإنكار جميع التهم الموجهة إليه مؤكدا في الوقت ذاته انه لم يحرض و لم يتفق مع القاصر على سرقة مصوغات والدته ،حيث ذكر انه بتاريخ الوقائع تقدم منه طالبا نقله إلى عدة أماكن و قد كان له ما أراد و عليه فقد التمس من هيئة المحكمة الفاء الحكم الابتدائي الصادر في حقه ،القاضي بتوقيع ضده عقوبة الحبس النافذ عامين و القضاء من جديد ببراءته .للإشارة فقد تم متابعة أصحاب محال المجزهرات الذين قاموا بشراء المسروقات حيث أدانتهم محكمة حسين داي بعام موقوفة النفاذ خاصة و انه ثبت بأنهم دفعوا مستحقات تقل بكثير عن قيمة المصوغات محل المتابعة و بناءا على هذه الوقائع التي اعتبرها ممثل الحق العام لدى محكمة الاستئناف خطيرة فقد طالب بتشديد العقوبة المسلطة ضد جميع المتهمين.و النطقي بالحكم تم إرجاءه بقرار من القاضي إلى جلسة الخميس القادم.