تبنت هيئة التعليم في ولاية تكساس الأمريكية قرارا بحذف العبارات المشيدة بالثقافة الإسلامية من مناهج التعليم. ويهدف القرار إلى ملاحقة ما اعتبرته ''كتبا مؤيدة للإسلام ومعادية للمسيحية'' في المناهج .تبنت السلطات التنفيذية المكلفة مسائل التعليم في ولاية تكساس الأمريكية ''جنوب الولايات المتحدة'' قرارا يهدف إلى ملاحقة ما اعتبرته ''كتبا مؤيدة للإسلام ومعادية للمسيحية'' في مناهج التعليم .ورأت ''هيئة التعليم''، التي تقوم بمهام وزارة التربية في الولاية، أن الكتب المدرسية الحالية في الولاية تتضمن ''إشادة مبررة سياسيا بالثقافة الإسلامية، وتنديدا بالحضارة المسيحية''. وعلق الدكتور نهاد عوض، الرئيس التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية ''كير''، في واشنطن بقوله إنه ''على الرغم من أن القرارات الجديدة غير ملزمة، فإنه سيكون لها تأثير كبير على إدارات تعليمية في ولايات أخرى، مما يزكي موجة العداء والخوف من الإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة''. وأوضح أن كتب التاريخ والدراسات الاجتماعية هي المستهدفة، وهي في العادة غير متعمقة في الدراسات الإسلامية، مشيرا إلى منظمة ''كير'' تكافح منذ سنوات لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام.وقال: ''كان هناك شعور في الإدارات التعليمية بأن المناهج تتجه نحو الحيادية، مما يؤرق المغرضين والحاقدين على الإسلام في الجامعات اليمينية المتطرفة''. واعتبر عوض أن تغيير المناهج حلقة في سلسلة العداء المتنامي ضد الإسلام تمثلت أيضا في نوايا القس المتطرف لحرق المصحف ومظاهرات ضد بناء مسجد نيويورك.