أكدت مصادر طبية أن 80 90 بالمائة من المصابين بالعجز الجنسي عبر العالم لا يفصحون عن حالتهم ويعانون بصمت، رغم ما يمكن أن يترتب عنه من ضغط نفسي وحالات طلاق وتفكك أسري، فيما توصلت نتائج أحدث دراسة علمية إلى ارتفاع معدل الإصابة بالضعف والعجز الجنسي لدى الرجال إلي 52 بالمائة على مستوي العالم، بما يعادل 152 مليون رجل، وذلك في عمر 40 إلى 70 عاماً، وأنه من المتوقع أن يرتفع العدد إلى 322 مليوناً بحلول 2025 كشف أطباء متخصصون أن 65 بالمائة من مرضى العجز الجنسي في السعودية يفضلون استخدام أدوية مباشرة من الصيادلة من دون وصفة الطبيب أو التشخيص الذي يحدد نوع الدواء اللازم. وبين الأطباء في تصريحات نشرتها صحيفة ''عكاظ'' أمس الأول أن الخجل يمنع المرضى من البوح عن المشكلة الزوجية وهوما يشكل أهم مسببات عدم التوجه إلى الأطباء المتخصصين لأخذ العلاج. وأضافوا ''أن هذا السلوك محفوف بالمخاطر خصوصاً أن هناك بعض المرضى يحتاجون إلى أدوية لعلاج العجز تعمل لفترة قصيرة، والآخرون قد يحتاجون إلى أدوية تعمل لفترة أكبر، والبعض قد يحتاج إلى دواء يعمل أسرع أو لا يتعارض مع أدوية أخرى يتناولها المريض، حيث إن كل ذلك يعتمد على المعلومات التي يحصل عليها الطبيب من المريض التي توضح نمط الحياة الزوجية الخاصة قبل الإصابة بالمرض وبالتالي حاجة المريض''. ورأى عدد من المرضى أن استخدام أدوية علاج العجز مباشرة من الصيادلة يمنحهم الخصوصية، ولا سيما أنها أعطت نتائج إيجابية في تحسين ممارسة العلاقة الزوجية الضعف الجنسي يهدد 152 مليون رجل.وأكد الدكتور طارق أنيس أستاذ أمراض الذكورة بالقصر العيني, في مؤتمر تحت عنوان ''استعادة صحة الرجل''، أن ارتفاع معدل الإصابة بالعجز الجنسي في مصر بدرجة كبيرة تصل إلى 50 بالمائة فوق سن الأربعين و18بالمائة فوق سن العشرين, وأن 90 بالمائة من هؤلاء المرضى سواء في مصر أو العالم لم يلجأوا إلي الأطباء، حسب ما ورد ''بجريدة الأهرام''، مشيراً إلى ازدياد الوعي في الدول العربية بصورة ملحوظة عن ذي قبل، وأن 20 بالمائة من المرضى يلجأون للعيادات المتخصصة. ''الفياغرا'' لا تفيد 50 بالمائة من الرجال أكد خبير في شؤون الصحة الجنسية أن أكثر من نصف الرجال في بريطانيا الذين توصف لهم أقراص ''الفياغرا'' لا يستفيدون منها. ومن جانبه، أوضح الدكتور جفري هاكت، أخصائي الصحة الجنسية والمسالك البولية، أن الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب يمكن أن يهدروا الكثير من المال في شراء ''الفياغرا''، بينما السبب الحقيقي قد يكون انخفاض مستوى هرمون ''التستوسترون''، المسؤول عن النشاط الجنسي عند الرجال. وأنه عندما يوصف بديل ''التستوسترون'' للشخص المعني، ستتحول وتتغير حياة المريض تماماً للأحسن. ويعاني من هذا الضعف نحو 40 بالمائة من الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً، كما أن انخفاض مستوى هرمون ''التستوسترون'' هو السبب الحقيقي وراء معاناة أكثر من خمس الرجال من ضعف الانتصاب. والمعروف أن مستوى هرمون ''التستوسترون'' يكون في أعلى درجاته عندما يكون الرجل في العشرينيات من العمر، لكنه يبدأ في الانحسار التدريجي بعد ذلك، إلا أن التراجع الملموس يمكن أن يكون مؤشراً أو عرضاً لمشاكل صحية أخرى. ويقول الطبيب البريطاني إن انخفاض مستوى ''التستوسترون'' في الجسم يمكن أن يكون متصلاً بحالات وفاة من أمراض مثل السكري والجلطة القلبية، ''ولهذا فإن التشخيص مهم جداً لتجنب التعرض لأمراض كهذه''. إذ يؤكد أن ''الرجال الذين لا يستفيدون من ''الفياغرا'' يحتاجون إلى مراجعة طبية، وإذا تبين أن المشكلة هي انخفاض مستوى ''التستوسترون''، عندئذ لن تكون ''الفياغرا'' لوحدها هي الحل''. ويضيف أنه ''عندما يوصف بديل ''التستوسترون'' للشخص المعني، ستتحول وتتغير حياة المريض تماماً للأحسن''.