شكل ملف الرهائن السبعة المحتجزين عند التنظيم الإرهابي المسمى ''القاعدة في بلاد المغرب'' ملف المحادثات التي جمعت أول أمس رئيس مجلس الرقابة في مجموعة اريفا جان-سيريل سبينيتا الذي نزل ضيفا في باماكو على رئيس مالي امادو توماني توري. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر قريب من الرئاسة المالية ''استقبل رئيس جمهورية مالي جان-سيريل سبينيتا الجمعة وبحث معه في موضوع العاملين مع اريفا المخطوفين في النيجر''، مضيفا ''أنه يعتمد على مالي للمساعدة في الإفراج عن الرهائن، وأننا سنبذل كل ما في وسعنا من أجل ذلك''. وتعرض خمسة فرنسيين ومواطنين من توغو ومدغشقر ، معظمهم من العاملين في اريفا وشركتها من الباطن ستوم المتفرعة من مجموعة فينتشي الفرنسية، للخطف من منازلهم في موقع ارليت المنجمي شمال النيجر ليلة 15 إلى 16 من شهر سبتمبر الماضي، من طرف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب. وأكدت مصادر مالية وفرنسية أن هؤلاء الأشخاص السبعة محتجزون في تلال تيميترين الصحراوية في شمال شرق مالي البعيدة بمسافة 100 كلم عن الحدود الجزائرية.